غابت سيارة الإسعاف عن ملعب نادي الأولمبيك البيضاوي، وغابت معها أدنى شروط المواكبة الطبية والاسعافية في دوري الريكبي المنظم يوم أول أمس الأربعاء، لفائدة فتيان وصغار أندية الأولمبيك البيضاوي الراسينغ البيضاوي نسور الدارالبيضاء رامو سيدي عثمان وأولمبيك خريبكة. وعرف هذا الدوري، تعرض (بومعيط) لاعب أولمبيك خريبكة في فئة الفتيان، لإصابة بليغة على مستوى الكتف، تردد أنها ربما تكون كسرا، وذلك في عملية احتكاك مع أحد اللاعبين المنافسين. ولم يتم تقديم أية إسعافات أولية للاعب، حيث بحث مسؤولو فريقه كثيرا عن مخاطب من المنظمين، يساعدهم على نقل المصاب إلى أحد المراكز الصحية، إلا أنهم لم يعثروا على أحد! في الوقت الذي تأكد غياب جميع مسؤولي نادي الأولمبيك البيضاوي الذي يستضيف الدوري ولم يحضروا للوقوف على توفير شروط إقامة الدوري علما أنهم مسؤولون عن التنظيم! ومعلوم أن هذا الدوري يدخل في البرنامج الذي أعدته الإدارة التقنية لجامعة الريكبي، والذي يتضمن توزيعا لخريطة الريكبي الوطني إلى أربعة جهات، تضم كل واحدة منها مجموعة من الفرق (فتيان وصغار)، تنخرط في دوريات فيما بينها، في مواعيد تتناسب والعطل المدرسية. ويتم في آخر الموسم، تجميع الفرق المحتلة للصفين الأول والثاني، لدخول غمار دوري يحدد أفضل فريقين يمثلان فئتي الفتيان والصغار. ويتم بموازاة ذلك، تنظيم دوري تتنافس فيه منتخبات الجهات الأربع، يتم من خلاله تشكيل المنتخب الوطني في كل فئة. ويبقى السؤال المطروح حول دور الجامعة الوصية في ما حدث في دوري الأولمبيك البيضاوي، وما هي التدابير التي ستتخذها في هذا الشأن!