عقد أعضاء المكتب المسير لفريق شباب الفتح الرياضي البيضاوي خلال الأيام القليلة الماضية، بنادي الفروسية، ندوة صحفية حضرها إعلاميون من مختلف المنابر الوطنية، أعلنوا من خلالها عن شرعيتهم القانونية كمكتب مسير ومسؤول عن فريق اسباتة، بعدما قدموا للحضور وصل إيداع مسلم من مقاطعة اسباتة، حيث أفادوا على أنهم الساهرين على الفريق على مستوى التنظيم والتدريب وخوض المباريات، وأنهم حرموا من توصلهم بشيك من طرف المجموعة الوطنية للهواة كدفعة أولى لمنحة الموسم الرياضي الحالي (2009/2008)، كما أكد الكاتب العام على أن الجمع العام العادي الذي تحول لجمع عام استثنائي المنعقد يوم 24 يوليوز 2008 الماضي بدار الشباب قرية الجماعة، خلص إلى كون عبد الإله الزعيم هو الرئيس الفعلي للفريق بقوة القانون. وبعد مرور أيام قليلة عن هذه الندوة، عقد المكتب المسير(الآخر) ندوة صحفية أول أمس، بأحد فنادق الدارالبيضاء عرف حضور رئيسه ناهض ابراهيم ونوابه وجميع أعضاء المكتب، وممثلي الصحافة الوطنية، وذلك لتوضيح الأمور وتفنيد «ادعاءات» (المكتب الآخر). في هذا الباب، صرح الرئيس ابراهيم ناهض والرئيس المنتدب مصطفى عكاشة، أن الجمع الذي انعقد يوم 24 يوليوز 2008، يعتبر لاغيا وغير شرعي، إذ صدر في حقه قرار من طرف المجموعة الوطنية للهواة، وذلك بإلغائه بدعوى عدم توفره على النصاب القانوني. وقد أضاف ابراهيم ناهض أن المجموعة الوطنية للهواة راسلت الفريق وطالبت منه عقد الجمع العام العادي ليوم 08/11/07، وهو ما تم بالفعل بحضور ممثلي المجموعة الوطنية للهواة، والذي اعتبر شرعيا، حيث منح شخصيا رئاسة الفريق.كما أكد على أنه تم الاتصال بعبد الإله الزعيم الأسبوع الماضي، حيث عقد لقاء بين هذا الأخير والمكتب المسير للفريق الحالي، وذلك قصد رأب الصدع وإعادة الأمور لطبيعتها والتعاون في إطار ديمقراطي، رغم أن الملف يأخذ مجراه بالمحكمة بعدما تقدم المكتب الحالي بدعوى قضائية حول عدم تسليمه السلطات المحلية لمقاطعة اسباتة وصل الإيداع. ويبدو أن هناك عراقيل تساهم في عرقلة مسيرة هذا الفريق من طرف بعض الأشخاص التي تلعب على أوراق الانتخابات. ويبقى فريق الفتح الرياضي البيضاوي ضحية السياسة والانتخابات والمصالح الخاصة التي لا ترعى مصلحة كرة القدم والرياضة بمقاطعة اسباتة. وبخصوص شرعية مكتبه المسير، قدم ناهض بعض الوثائق وصفها بالأدلة الثابتة، منها نسخ من رسالة من طرف المجموعة الوطنية للهواة مفادها إلغاء لوائح المنخرطين وإعادة الجمع العام المنعقد يوم 08/7/24 ، إلى جانب رسالة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جوابا على طلب الاستئناف بعقد جمع عام عادي وإخبار إدارة المجموعة الوطنية للهواة والسلطات المحلية ومندوبية الشبيبة والرياضة، و رسالة من المجموعة الوطنية للهواة تزكي المكتب المسير تحت إشراف الرئيس ابراهيم ناهض مع رسالة أخرى تلغي جمع 08/7/24 وتزكي جمع 08/11/07. وعرف هذا الدوري، تعرض (بومعيط) لاعب أولمبيك خريبكة في فئة الفتيان، لإصابة بليغة على مستوى الكتف، تردد أنها ربما تكون كسرا، وذلك في عملية احتكاك مع أحد اللاعبين المنافسين. ولم يتم تقديم أية إسعافات أولية للاعب، حيث بحث مسؤولو فريقه كثيرا عن مخاطب من المنظمين، يساعدهم على نقل المصاب إلى أحد المراكز الصحية، إلا أنهم لم يعثروا على أحد! في الوقت الذي تأكد غياب جميع مسؤولي نادي الأولمبيك البيضاوي الذي يستضيف الدوري ولم يحضروا للوقوف على توفير شروط إقامة الدوري علما أنهم مسؤولون عن التنظيم! ومعلوم أن هذا الدوري يدخل في البرنامج الذي أعدته الإدارة التقنية لجامعة الريكبي، والذي يتضمن توزيعا لخريطة الريكبي الوطني إلى أربعة جهات، تضم كل واحدة منها مجموعة من الفرق (فتيان وصغار)، تنخرط في دوريات فيما بينها، في مواعيد تتناسب والعطل المدرسية. ويتم في آخر الموسم، تجميع الفرق المحتلة للصفين الأول والثاني، لدخول غمار دوري يحدد أفضل فريقين يمثلان فئتي الفتيان والصغار. ويتم بموازاة ذلك، تنظيم دوري تتنافس فيه منتخبات الجهات الأربع، يتم من خلاله تشكيل المنتخب الوطني في كل فئة. ويبقى السؤال المطروح حول دور الجامعة الوصية في ما حدث في دوري الأولمبيك البيضاوي، وما هي التدابير التي ستتخذها في هذا الشأن!