أججت الهزيمة أمام الوداد البيضاوي برسم الدورة الأخيرة بملعب الفوسفاط غضب الجمهور الفوسفاطي الذي حمل الإدارة التقنية وعلى رأسها المدرب طاردي ومساعده عريض مسؤولية الاخفاقات التي يتعرض لها الأولمبيك في الدورات الأخيرة. وحسب بعض المحبين، فإن المدرب طاردي أدخل الفريق في دوامة من النتائج السلبية بسبب اختياراته التاكتيكية غير الناجعة وعدم قراءته الجيدة للمباريات وعجزه عن إيجاد الحلول السريعة في الفترات التي يحتاج فيها اللاعبون إلى تدخله أثناء المباريات بالاضافة إلى العجز في الحفاظ على إيقاع النتائج الإيجابية. وفي نفس السياق طالب الجمهور القليل، الذي مازال وفيا لمتابعة مباريات الأولمبيك، برأس طاردي لأنه لم يقدم أية قيمة مضافة للفريق، بل تراجع أداء اللاعبين، حيث أصبح يتسم بعدم الفاعلية وغياب الانسجام وافتقاد اللعب الجماعي الذي كان يشكل القوة الضاربة للفريق الفوسفاطي. وتنتظر الأولمبيك مواجهات حارقة خلال الدورتين القادمتين، حيث سيلعب خارج ملعب الفوسفاط أمام كل من النادي القنيطري والكوكب المراكشي، مما يصعب مهمة طاردي ومساعده.