يعتبر حي المسيرة 2 من الأحياء الخمسة التي استهدفتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مقاطعات مولاي رشيد ، والتي تم انتقاؤها بناء على معايير و مؤشرات موضوعية تقوم على أساس :« نسبة الأمية ، نسبة البطالة ، نسبة الفقر ، نسبة الهشاشة والافتقار إلى التجهيزات الأساسية». و هو ثالث حي مستهدف بمقاطعة مولاي رشيد بعد حي المجموعة 5 و 6 و حي المسيرة 1 و3 ، تقطنه حوالي 2828 أسرة تضم 14673 نسمة ، وتعتبر الأغلبية الساحقة من قاطنيه من الأسر التي تم توطينها في إطار برنامج محاربة دور الصفيح بالنفوذ الترابي للعمالة. يعرف الحي العديد من المشاكل التي تعيق تنميته ، مشاكل اجتماعية ناتجة عن البطالة والأمية والنمو الديمغرافي و نقص التجهيزات ، خاصة تجهيزات القرب التي تتولى تقديم خدمات اجتماعية كدور الشباب ، المراكز الاجتماعية الملاعب الرياضية ، فضاءات الأطفال ، مؤسسات التعليم الأولي ، المرافق الصحية... و لسد هذا النقص الحاصل و الدفع بالتنمية البشرية في هذا الحي المستهدف، وفق مصادر مسؤولة ، اعتُمدت «أجهزة الحكامة على مقاربة تشاركية تكاملية لبلورة مشاريع مندمجة تقوم على اعتماد منهجية جديدة في التهيئة الحضرية من خلال هيكلة حضرية تقوم على استغلال الرصيد العقاري للحي في تفعيل مشاريع مندمجة تستجيب لمتطلبات السكان حسب الأولويات التي أفرزها التشخيص التشاركي مع وضع برمجة متعددة السنوات. وتتجلى الأهداف العامة المسطرة في انجاز مجموعة كاملة من الوظائف الحضرية والخدمات عبر تنفيذ برنامج متكامل في مجالات إدارة القرب والأمن والخدمات الاجتماعية والتجهيزات العمومية و البنيات التحتية الأساسية و التكوين التأهيلي و التنشيط الرياضي و الأمن و التنشيط الديني و التعليم الأولي و النهوض بجمالية الحي عبر خلق منتزهات و مساحات خضراء». خلاصة نتائج التشخيص التشاركي بالحي حصرت المشاكل في غياب مركز صحي وارتفاع الهدر المدرسي، إضافة إلى ضعف المرافق الرياضية والاكتظاظ و غياب مؤسسات التعليم الاعدادي والثانوي بالحي. وفي مجال الشغل نجد الفقر، البطالة، غياب التأطير الجمعوي، غياب الفضاءات الرياضية، غياب أسواق مهيكلة، الأمية، الانقطاع عن الدراسة، صعوبة إدماج ذوي السوابق في سوق الشغل، التعاطي للمخدرات، ضعف التكوين التأهيلي . أما في المجال الثقافي والرياضي فنجد ضعف الفضاءات والتجهيزات الرياضية، ضعف التأطير الجمعوي، غياب مقرات دائمة للجمعيات، مشكل المنح، غياب التكوين. الحلول المقترحة من خلال تدخل المبادرة الوطنية تتمثل في : المجال الصحي : بناء مركز صحي متعدد الاختصاصات مجال التمدرس : تأهيل المؤسسات التعليمية، دعم دروس التقوية ... مجال الشغل : دعم التكوين التأهيلي، دعم الأنشطة المدرة للدخل، خلق أسواق منظمة، تسهيل إدماج ذوي السوابق في سوق الشغل ، خلق فرص للتكوين لفائدة النساء في وضعية صعبة. المجال الثقافي والرياضي : تقوية الفضاءات الرياضية، الرفع من قيمة المنح، التأهيل عبر التكوين خلق فضاءات خاصة بالمسنين، خلق مساحات خضراء. وترتكز محاورالتدخل الاستراتيجية بالحي على دعم الولوج الى الخدمات الأساسية، دعم التكوين التأهيلي والأنشطة المدرة للدخل، تأهيل النسيج الجمعوي، تقوية القدرات المحلية و دعم التنشيط الرياضي والثقافي. مصالح الدرك وفور تلقيها لهاته المعلومات ستعمل على اقتحام المكان الذي توجد به الشبكة ليتم اعتقال عنصرين في حالة تلبس بينما مازال آخرون في حالة فرار، كما تم ضبط ثلاثة كلاب كانت مرشحة للذبح. واعترف المعتقلان خلال الاستماع إليهما بأن أفراد الشبكة يقومون بترويج النقانق الفاسدة وبيعها إلى ممتهني بيع الأكلات الخفيفة بالأحياء الشعبية بالبيضاء، خصوصا في شارع محمد السادس. وقد تمت إحالتهما على العدالة لتقول كلمتها فيهما.