افتتحت أمس الاثنين في الكويت القمة العربية الاقتصادية الاولى، الهادفة الى تعزيز التكامل الاقتصادي العربي بحضور رؤساء وملوك 17 دولة عربية، وفي ظل انقسامات على خلفية الوضع في غزة. وكان من المقرر ألا تكون هذه القمة سياسية، إلا ان غزة، حيث أعلن وقف لإطلاق النار لايزال هشا، باتت بندا رئيسيا على جدول اعمال القادة العرب الذين فشلوا في التوافق على عقد قمة طارئة مخصصة للحرب في القطاع. وقد وضعت القمة تحت عنوان «قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة». ولا يستبعد المراقبون أن تشهد الجلسة السرية للقادة العرب نقاشا حادا في ظل إصرار الجانبين القطري والسوري على الأخذ بتوصيات مؤتمر الدوحة التشاوري، والتي تطالب بضرورة إنهاء المبادرة العربية للسلام، وقطع كافة أشكال العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل. ومن المتوقع ان يوافقوا على تقديم معونات لغزة قدرها مليارا دولار.