«يتوفر الفتح الرباطي على مجلس إداري يحمل أعضاؤه وكل مكوناته قناعة راسخة بضرورة الاعتماد على المنهجية المقاولاتية والاحترافية. من هذا المنطلق، اتجه التفكير نحو خلق إدارة مهيكلة بكيفية عصرية وحديثة تواكب التطور المنشود، والارتقاء بمستوى النادي هيكليا، بنيويا وتقنيا. على هذا الأساس، تم خلق إدارة تتحدد مهمتها في الإشراف على كل الشؤون اليومية للنادي، وتنفيذ المخططات العامة التي يرسمها المجلس الإداري. وأظن أن الفتح الرباطي يبقى الوحيد من بين كل الأندية الوطنية الذي يعتمد في إدارته على مدير عام يمتلك صلاحيات واسعة في ما يخص التدبير اليومي في معالجة كل أمور الفريق. في الفتح، يهتم المكتب المسير بوضع الاستراتيجية العامة، ويهيء كل وسائل العمل المطلوبة، ويضع كذلك كل الخطوط العريضة، فيما يبقى دور الإدارة هو العمل على تنفيذ وتطبيق كل ذلك. أضف إلى ذلك، يمنح المجلس الإداري للفتح، صلاحيات موسعة للمدير العام للاشتغال، حتى أن هذا الأخير، وخلافا لتلك الصلاحيات الممنوحة للإداريين في باقي الأندية الوطنية، يمكن أن يتكلف بتحديد رواتب اللاعبين والأطر والعاملين بالنادي، ومناقشة كل الصفقات الخاصة بجلب اللاعبين الجدد والتعاقد معهم. نعتمد في الفتح انطلاقا من كل ذلك، على نهج مقاولاتي، تقوم فيه الإدارة بتنفيذ توجهات المكتب المسير، وتعمل تحت إشرافه. ولتسهيل هاته العملية الإدارية، تم تشكيل طاقم له دراية جيدة بالميدان، وكفاءة في التسيير الإداري، ويتكون من: المدير العام: حسن مومن. الكاتب الإداري: حسن المالكي. الإدارة المالية: الحاج بنعمر. الكاتبة: رحمة. المدرسة: الشرقاوي. ويشرف هذا الطاقم على مجموعة كبيرة من المستخدمين والعاملين».