تعرضت الجماهير الرياضية التي صاحبت فريق النادي القنيطري لتطوان لمؤازرته في المباراة التي جمعته بالمغرب التطواني لعدة مضايقات واستفزازات من طرف رجال الأمن، رجال القوات المساعدة، الحراسة الخاصة بالملعب وحتى من الجمهور التطواني. بداية الاستفزاز كانت منذ الوصول إلى الملعب حيث خضع المشجعون لعدة عمليات تفتيش وكأنهم يدخلون حدودا غير حدودهم المغربية، ووصلت هذه العملية إلى حد الاستهزاء ببعض المحبين الذين زادت محنتهم ووضعوا في مكان خلف المرمى المحاذي للمستودعات، وهو المكان الذي لم يتسع لهؤلاء المشجعين الذين فرض عليهم الادلاء بالبطاقة الوطنية كي يلجوا لتلك المنطقة الضيقة التي حوصر فيها محبو النادي القنيطري الذين ساندوا فريقهم طيلة اللقاء الذي حقق نتيجة التعادل السلبي والذي أخرج فيه المحبون الشهب الاصطناعية، مما يؤكد بالواضح أن من وكل إليهم عملية التفتيش وجب عليهم إعادة التكوين، ومما زاد الطين بلة هو بعد نهاية اللقاء، حيث أعطيت الأوامر لمحاصرة المشجعين القنيطريين في زاويتهم الضيقة بالملعب مما جعلهم عرضة للرشق بالحجارة من طرف الجماهير التطوانية من خارج الملعب، مما خلق هلعا وذعرا وسط المحبين القنيطريين الذين اضطروا إلى الفرار وسط الملعب، مستعملين في ذلك كل فنون القفز والركض. هذا في الوقت الذي بقيت فيه عناصر الأمن بكل أنواعها تتفرج على هذه الحالة دون التدخل لإخلاء وتفريق الجماهير التطوانية التي كانت ترشق بالحجارة من خارج الملعب. وهذا ما يؤكد، مرة أخرى، أنه وجب إعادة النظر في الأمن داخل ملعب سانية الرمل بتطوان. جلالة الملك يدشن أكاديمية محمد السادس الدولية لألعاب القوى بإيفران أشرف جلالة الملك محمد السادس، يوم الاثنين بمدينة إفران على وضع الحجر الأساس لبناء «أكاديمية محمد السادس الدولية لألعاب القوى»، التي سيتطلب إنجازها غلافا ماليا بقيمة88 مليون درهم. وقدمت لجلالة الملك بالمناسبة شروحات حول هذه البنية التحتية الرياضية، التي ستتولى إعداد وتأطير واستقطاب الممارسين، وفق أحدث الاساليب والتقنيات التي تتطلبها الممارسة الرياضية الحديثة. وستضم الاكاديمية مجموعة من المرافق تتوزع ما بين مركز طبي رياضي وقاعتين للترويض والإعداد البدني وقاعة للترويض الطبي والتدليك ومرافق صحية. كما تضم48 غرفة لايواء الكبار و96 غرفة لايواء الشبان من الممارسين لالعاب القوى، علاوة على مرافق أخرى مشتركة (مكتبة ومطعم وفضاءات للترفيه ومقرات تقنية ومسكنان وظيفيان). وستشيد الاكاديمية على وعاء عقاري يمتد على أربعة هكتارات، منها13 الف و500 مترا مربعا مخصصة للبناء. ويتوزع الغلاف المالي المخصص لإنجازها ما بين8 ملايين درهم للدراسات و49 مليون درهم للاشغال الكبرى و5 ر19 مليون درهم للتجهيزات التقنية و11 مليون درهم لتجهيزات أخرى. كما قدمت لجلالة الملك شروحات حول البرنامج الطموح لتطوير البنيات التحتية لألعاب القوى الوطنية، الذي يتضمن أيضا إنجاز21 حلبة مطاطية لألعاب القوى منها أربع بمراكز للتكوين بكلفة47 مليون درهم و17 بعدد من مناطق المملكة ( الداخلة وكلميم وتارودانت وآسفي والرشيدية وأبي الجعد والدار البيضاء وتيفلت وسلا والقنيطرة وسيدي قاسم وفاس وتازة وطنجة ومرتيل والحسيمة وبركان). وتتراوح مساحة هذه الحلبات ما بين أربعة و ستة هكتارات. كما يتضمن البرنامج بناء خمسة مراكز جهوية لتكوين العدائين بكلفة107 مليون درهم بجهات الحوز وبن جرير وبنسليمان والخميسات وخنيفرة. يذكر أن البرنامج الوطني لتطوير البنيات التحتية لألعاب القوى الوطنية، الذي سيتم تفعيله في افق سنة2011، رصد له غلاف مالي يقدر ب400 مليون درهم ممولة من طرف صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (240 مليون درهم) والجماعات المحلية (129 مليون درهم) والميزانية العامة للدولة (31 مليون درهم). دورة تكوينية لحكام الكي تشين طاي جيتسي نظمت اللجنة الوطنية لرياضة الكي تشين طاي جيتسي يوم الأحد 11 يناير 2009، الدورة التكوينية لأطر الخاصة بحكام هذه اللعبة، طبقا لبرنامجها للموسم الرياضي 2009/2008، وذلك بإلقاء عرضين الأول تقني تمحور حول القراءة الجيدة للأخطاء التقنية التي تقع أثناء مباريات البطولة الوطنية خلال التباري التي تؤدي إلى حوادث رياضية خطيرة، وكذا من أجل تمكين الحكام من الوقوف على مستجدات التحكيم على الصعيد الدولي، وألقاه المندوب الرسمي والمدير التقني لهذه الرياضة في المغرب وافريقيا جلال زهير. وخضع الحكام خلال الفترة الصباحية لاختبارات من أجل تأهيلهم لخوض عملهم بكل نزاهة وحياد تام خلال التباري، وركز المدير التقني على تقنيات التثبيت والرمي، وكذا الضربات المباشرة والخنق التي لها علاقة مباشرة بالحوادث الرياضية خلال التباري، وذلك من أجل تفاديها والعمل على صقل مواهب كافة الحكام. أما الشطر الثاني، فقد خص مجال الطب الرياضي، وقد ألقى العرض الدكتور بودربالة الادريسي م. بوشتى في موضوع العظام ومدى تأثير التقنيات السالفة الذكر على كاحل الرجل، وكذا الركبة والكتف وطريقة التعامل معها في حالة وقوع حادثة أثناء التباري أو التداريب داخل النوادي بطريقة علمية مركزة وتفادي العشوائية التي تؤدي الى أخطاء تزيد من مضاعفة الحادث. كما ركز الدكتور المحاضر على عملية التسخين قبل إجراء أي تدريب أو تباري بالنسبة للممارسين وملاءمة الحركات التقنية للتقنيات التي ستزاول أثناء الحصص التدريبية لتفادي التمزقات العضلية والحوادث المفاجئة. وفي الأخير، نوه رئيس اللجنة الوطنية لرياضة الكي تشين طاي جيتسي خليد زهير بكافة الأطر والحاضرين، كما تم تعيين مصطفى غالم ناطقا رسميا باسم اللجنة الوطنية ومنسقا عاما لها، وبعد ذلك وزعت شواهد الاستحقاق للحكام المتوجين في هذه الرياضة.