انعقد بجماعة إقليمالحوز يوم الجمعة 2 يناير 2009 يوم تواصلي مع مقاومي الإقليم، أشرف عليه المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير مصطفي الكثيري الذي ألقى عرضا ركز فيه على خمسة محاور ، تتعلق بمنجز ات المندوبية السامية وهي: - التغطية الصحية الأساسية التي قدم خلالها 25 ألف طلب، سويت منها أكثر من 95%. الرفع من نسبة الاسترداد ، وفي هذا الإطار سيتم التعاقد مع حركة تأمين من أجل نظام تكميلي للتغطية لجعل المقاومين يستفيدون في بعض التعاضديات. تحسين الوضعية المادية والاجتماعية لأعضاء المقاومة وجيش التحرير ، بما في ذلك العمل على إحداث إعانات لذوي الحاجة إليها . وقد حصلت المندوبية على تمويل من الدولة يبلغ 650 مليون سنتيم ثم 150 مليون كتعويض على مخلفات الأحوال الجوية حيث بلغت حصة إقليمالحوز: 45000 درهم لإعانة 29 مقاوما، وتكفر المندوبية في إحداث صندوق للدعم تجد له مصدرا للموارد. - توفير السكن الاجتماعي لبعض المقاومين من خلال التجزئات التي تحدثها مؤسسات السكن كالدولة والعمران بأسعار تفضيلية، وسيتم ذلك من خلال التعاونيات والوداديات. - العناية بأبناء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في التشغيل الذاتي وبينت تجربة سبع سنوات نجاعة إحداث مشاريع صغرى ومتوسطة من طرف أبناء المقاومين، بلغت هذه المشاريع 1265 مشروعا ووفرت الشغل ل 3700 عامل ومنهم 2645 من أبناء المقاومين. وقد بلغت مثل هذه المشاريع تسعة بالنسبة لإقليمالحوز. - صيانة الذاكرة التاريخية، حيث تحرص المندوبية على إنعاشها وإخصابها من حيث التاريخ والتدوين وإصدار موسوعة للاعلام مع إحداث فضاءات للمتاحف ومختلف المرافق. وتتويجا لهذا اليوم التواصلي، تم توقيع اتفاقية بين المندوبية السامية للمقاومين والفضاء الجمعوي للمقاومين بالحوز واللجنة الإقلمية للتنمية البشرية، وذلك قصد إقامة مركب سياحي وثقافي ومتحف لتأريخ وحفظ الوثائق والذاكرة الوطنية، تعود فوائده على المقاومين بإقليمالحوز. وبعد ذلك تم تكريم ثلاثة من المقاومين بالإقليم وخلالهم تكريم كل المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليمالحوز. وحتى يتم الاعتبار الرمزي لهذا التكريم، ويعم كافة أعضاء المقاومة وجيش التحرير وذوي حقوقهم الذين قاوموا المستعمرين، تجدر الإشارة إلى أن العشرات منهم لم يستفيدوا من هذه الصفة وكل الحقوق التي يخولها لهم الوطن، جزاء واعترافا بما ساهموا به في استقلال البلاد، مع العلم أن عدد المقاومين الذين تم الاعتراف بهم لا يتعدى عددهم 206 ، رحل منهم إلى دار البقاء إلى حدود هذا اليوم التواصلي 51 وأغلبهم أدلوا بشهادات المشاركة في المقاومة لزملائهم من الذين لم يحظوا بهذه الصفة لكن بدون جدوى. وقد حضر هذا الاجتماع المذكور عدد منهم كتعبير منهم عن هذه الصفة، أتوا من جماعات تغدوين وتيديلي وايت سيدي داوود.