عزز فريق النادي القنيطري صفوفه بثلاثة لاعبين جدد، هم هشام الشليخ، اللاعب السابق للفريق الذي سبق له أن خاض تجارب احترافية بكل من لبنان وفرنسا، ثم جواد خالدين، البالغ من العمر 25 و القادم من جمعية سلا، ثم سفيان بنجزول، ذي العشرين ربيعا من الاتحاد السلاوي. ولم يكلف هذا الثلاثي خزينة الفريق أكثر من 50 ألف درهم، لأن الشليخ وخالدين وقعا مجانا للفريق. وفي المقابل وضع المدرب عبد القادر يومير الثقة في اللاعبين الشبان، حيث استنجد بستة من فئة الشبان، ويتعلق الأمر بكل من أيوب بورحيم وبلال بيات ومهدي حدادي والمهدي بلطام ومصطفي حروزة وعبد المولى برابح، الذي جلبه الفريق في بداية هذا الموسم وألحقه بفئة الشبان. وسرح الكاك كلا من الشيخ ديانغ وشوقي بنيعيش، المنتقلين للمولودية الوجدية بإلحاح من المدرب عزيز كركاش، الذي سبق له أن درب الفريق في بداية هذا الموسم، قبل أن يترك مكانه ليومير، العائد إلى الدوري المغربي بعد انفصاله عن نادي أبها السعودي. ويضع الكاك نصب عينيه حاليا، حسب مصدر من داخل المكتب، الحصول على 12 نقطة في شطر الإياب يضمن بها بقاءه، قبل أن يتفرغ للبحث عن مقعد يخول له المشاركة في إحدى المسابقات الخارجية، حتى يستعيد الفريق توهجه. النادي القنيطري، الذي حقق انتعاشة في الدورات الأخيرة، توجها بتحقيق أربعة انتصارات متتالية، مازال ينتظر منحة المجلس البلدي وكذا الشطر الأول منح مداخيل النقل التلفزيوني، التي تأخرت عن موعدها، بسبب تماطل شبكة راديو تلفزيون العرب في الوفاء بالتزامتها تجاه الجامعة، احتجاجا على قيام بعض القنوات الرياضية العربية المتخصصة بنقل لقطات للدوري المغربي، علما بأنها هي مالكة النقل الحصري إلى جانب الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وأضاف مصدرنا أن مصاريف النادي القنيطري حتى الآن تجاوزت 400 مليون سنتيم، ويسعى جاهدا البحث عن موارد أخرى حتى يتمكن من الوفاء بالتزاماته، والمنافسة على المراتب الأولى في الدوري المغربي. وفي موضوع ذي صلة مازال الفريق ينتظر المبلغ المتبقى من صفقة انتقال لاعبه السابق عبد الرزاق المناصفي إلى المغرب التطواني، ويقدر المبلغ المتبقي في ذمة الفريق التطواني، حسب مصادرنا ب 15 مليون سنتيم..