تفاجأ مسؤولو النادي القنيطري عندما وجدوا أن شيكا بقيمة 25 مليون سنتيم مقدم من مولودية وجدة بدون رصيد. وحسب مصدر من داخل البيت القنيطري، فإن الفريق مدين للمولودية ب 60 مليون سنتيم، نظير انتقال لاعبيه شوقي بنيعيش والشيخ ديانغ، في الفترة الثانية من الانتقالات، وحصل الفريق القنيطري في مقابل ذلك على أربعة شيكات، اثنين بقيمة 50 مليون واثنين بقيمة 10 ملايين. وأبدى مصدرنا تفهمه للأمر، متلمسا للفريق الوجدي العذر، لكونه مازال لم يتوصل بعد بمبلغ انتقال لاعبه محمد برابح إلى عجمان الإماراتي، وأيضا لكون الفريق لم يتوصل، على غرار باقى الأندية الوطنية، بمنحة النقل التلفزي، لكنه في المقابل أكد أن فريقه لا ذنب له في الأمر، بحكم كثرة الأعباء المالية للفريق، ذلك أن اللاعبين لم يتوصلوا بعد براتب شهر دجنبر فضلا عن منح خمس مباريات، مما يرفع مجموع ديون الفريق إلى حوالي 200 مليون سنتيم. ومن جانب آخر مازال الفريق القنيطري ينتظر وفاء مسؤولي فريق المغرب التطواني بالتزاماتهم، ذلك أنه مازال في ذمتهم مبلغ 15 مليون سنتيم من صفقة انتقال اللاعب المناصفي في موسم 2005 - 2006، مع إضافة مبلغ 15 مليون آخر عقب انتقاله إلى الجيش الملكي، لأن نص عقد الانتقال من الكاك يقضي بحصول الفريق على نسبة 20% عند انتقاله إلى أي فريق آخر. يحدث هذا في وقت كان رؤساء أندية المجموعة الوطنية يسعون إلى تأسيس ناد يجمعهم ويدافع عن مصالحهم، علما بأن العلاقات المادية فيما بين الأندية غير واضحة، حيث تؤكد مصادرنا أن الفرق الكبرى مدينة للفرق الصغرى بمبالغ مالية مهمة، وأن بعضها يفوق الخمس سنوات، بعد انتقال بعض من لاعبيها إلى فرق أخرى..