وجهت مواطنة مغربية نداء إلى العديد من المنظمات المغربية والاسبانية للتدخل من أجل إنقاذ طفليها (4 و 5 سنوات) الموجودين رفقة والدهم الفلسطيني ، في قطاع غزة. وقالت حياة التي تقطن منذ سبع سنوات في مدينة «كاستيون» ، شرق إسبانيا ، إنها حاولت منذ بدء الغزو الاسرائيلي، الاتصال بوالد طفليها وجيرانه وأفراد عائلته دون جدوى، مضيفة أنها متأكدة بأن أطفالها في خطر لأن والدهما يقطن في منطقة على الحدود مع إسرائيل وأن زوجها من المساندين لحركة حماس . وأوضحت حياة أنها في الصيف الماضي توجهت إلى القاهرة رفقة طفليها ، للقاء والدهما الذي انتقل بدوره من قطاع غزة إلى العاصمة المصرية ، وفي 17 يوليوز ، أخبرها هذا الأخير أنه سيخرج للنزهة رفقة الطفلين ، ليختفي بعدها ، مضيفة أنه انتقل رفقة الطفلين إلى غزة ، وهو ما جعلها تتقدم بشكاية في الموضوع لدى الحرس المدني الاسباني. حياة التي طالبت أيضا بتدخل الملكة صوفيا لإنقاذ طفليها ، أكدت أنها سعت منذ مدة لإخراجهما من قطاع غزة لأنها كانت تتوقع شن إسرائيل الحرب على القطاع .