توصلنا من أسرة المحبوب ، القاطنة بحي المسيرة عمارة 2 رقم 2 الحي المحمدي ، برسالة تستعرض الوقائع المحيطة بحادثة السير التي ذهب ضحيتها ابنها المحبوب لحسن . هنا بعض ما جاء فيها: «وقعت في منتصف هذا الشهر، حادثة سير مميتة بشارع الفوارات حي المسيرة، كان ضحيتها المرحوم المحبوب لحسن، نتيجة أخطاء واضحة ارتكبها سائق شاب كان يسوق بسرعة ويسير في الاتجاه الأيسر من الشارع، نتج عنها ارتجاج في المخ ونزيف داخلي ومضاعفات أخرى تسببت كلها في وفاته. لكن المؤسف، أن إنجاز تقرير شرطة مصلحة حوادث السير عين البرجة لم يكن دقيقا ولاموضوعيا » ! «فإذا ما عدنا إلى محضر المعاينة والرسم البياني لمكان الحادثة ومحاضر الاستماع التي دونتها المصلحة نسجل ما يلي تقول الأسرة الشرطة تعاملت مع السائق بطريقة «ودية» وتناست أنها تسهر على خدمة المواطنين بسواسية أُنجزت المحاضر بطريقة تخدم مصلحة السائق، فهي لم تسجل معالم الحادثة بطريقة صحيحة، حيث تم تغيير نقطة الاصطدام للإيهام بأن السائق كان في وضعية قانونية، فلم يُكتب التقرير، ولم يسجل الرسم البياني بعين المكان وبحضور الشهود، بل تُرك ذلك لوقت آخر بحجة «استجواب الهالك» و عدم معرفة المكان و تضارب أقوال الأب والشهود! تعمد إغفال مجموعة من الحقائق وعدم إدراجها في التقرير مثل السرعة والسير في الجهة اليسرى للشارع، كما يشهد على ذلك الحاضرون في الحادثة.. لم تُسجل أقوال الشهود الحقيقية.... الادعاء بأن الهالك المرحوم كان مدمنا وسكيراً ومتحايلا، وجعله «مساهماً في قتل نفسه» وراغباً في ارتكاب الحادث ...» علما بأن هذه «الادعاءات وأخرى لا علاقة لها بالحادثة، فلماذا تم قبولها وإدراجها ضمن التقارير؟» تتساءل الأسرة المكلومة. وتبعا للمعطيات السالفة تناشد أسرة المرحوم المحبوب الجهات المختصة، بإعادة التحقيق لإظهار الحق الذي «سينصف روح المرحوم ويعزي أسرته، ويجعل الرأي العام يتأكد من أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار وأن المواطنين سواسية أمام القانون». أسرة المرحوم