بقلق كبير واستياء عميق، يتابع المكتب المركزي أنباء المجزرة الهمجية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة على مرأى ومسمع من المنتظم الدولي دون رقيب ولا حسيب. وهي حرب إبادة تطال الأطفال والشيوخ والنساء والمدنيين والمعمار والبنى الإدارية والأمنية والصحية التي بناها الشعب الفلسطيني رغم الحصار المضروب ضدا على القوانين والمواثيق الدولية. والمكتب المركزي المجتمع يومه فاتح محرم 1430 ه/ الموافق لتاريخ 29 دجنبر 2008 وهو يحيي الصمود الفلسطيني ويترحم على الشهداء: يشجب بشدة هذا الفتك والتقتيل وحرب الإبادة التي تقودها قوات الاحتلال الغاشم على الشعب الفلسطيني ، ضدا على حقوقه المشروعة في قيام كيانه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، يعبر عن تضامن كافة الفيدراليات والفيدراليين الدائم واللامشروط مع شعبنا في فلسطين ويدعوهم إلى المبادرة والمساهمة في كل أشكال الاحتجاج والتظاهر، والدعم تضامنا من الشعب المغربي قاطبة إزاء إخوانه الفلسطينيين. يعتبر أن استرجاع الوحدة إلى صفوف القوى الوطنية الفلسطينية كفيل بتقوية النضال في مواجهة العدوان الإسرائيلي وإحباط كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد القضية الفلسطينية. يدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذا الوضع المنبئ بكارثة إنسانية، والعمل فورا على توقيف هذا العدوان الغاشم وجعل حد للجبروت الإسرائيلي وفرض تطبيق كل القرارات الأممية الصادرة في شأن حق الشعب الفلسطيني في إقامة كيانه ودولته وعاصمتها القدس الشريف.