شارك الفاعل السياسي والحقوقي أحمد الكعبوز من إقليم اشتوكة ايت باها في اليوم الختامي للمؤتمر الحادي عشر لمنظمة سفراء التنمية الذي أقيم بمدينة الحمامات بدولة تونس . وقد شهد هذا المؤتمر الذي حضره ممثلون عن دول شمال إفريقيا وبعض الدول العربية تنظيم ورشات تأطيرية وموائد مستديرة صاحبها نقاش في عدة قضايا سياسية واجتماعية وثقافية. وفي إطار الدفاع عن ثوابت الأمة وفي طليعتها القضية الأولى للمملكة المغربية، دافع أحمد الكعبوز عن الصحراء المغربية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من حوزة الوطن مناوئا بعض الأصوات النشاز التي تسير ضد التيار، وأكد أن ملف الصحراء حسم بفضل تبصر جلالة الملك محمد السادس وتزايد الاعتراف الدولي بالصحراء المغربية والإشادة بمقترح الحكم الذاتي، مذكرا الحاضرين بخطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء الموافقة ل6 نونبر 2014 بأن « المغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها». وأشار الكعبوز إلى أهمية الدبلوماسية الموازية في التعريف بالقضية الوطنية وفي دحض بعض الأطروحات المناوئة لحوزة الوطن، وأكد على فضل انخراط المنظمات غير الحكومية وجمعيات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في كل المبادرات المواطنة التي تستهدف الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية. وفي ختام مداخلته أكد أحمد الكعبوز على ضرورة توحيد المغرب الكبير وتحقيق الاندماج الاقتصادي والثقافي لبلدان المنطقة ورفع كل التحديات التي تصبو إليها شعوبها، كما اغتنم الفاعل السياسي هذا الملتقى المغاربي للتعريف بالتراث الثقافي المغربي الغني مع تقديم وصلات من الزي المغربي معطرة بنسمات الشاي المغربي الأصيل.