في إطار جهود دعم المبادرات الشبابية الجادة الرامية إلى توفير بيئة تربوية وترفيهية للأطفال والشباب، قام الأستاذ إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رفقة كل من حسن الساخي، عضو المكتب السياسي للحزب، والحسن لشكر، الكاتب الجهوي للحزب، بزيارة للمركز الوطني للتخييم بوزنيقة، للمشاركة في فعاليات الحفل الختامي للمخيم الموضوعاتي الرابع المنظم من طرف المنتدى المغربي للشباب الديمقراطي بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال والجامعة الوطنية للتخييم خلال هذه الزيارة اطلع الكاتب الأول والوفد المرافق له على مختلف المرافق والتجهيزات بالمركز الوطني، والذي يعتبر من مراكز الجيل الجديد، وقدم رئيس المخيم محمد شاكر عرضا مفصلا للوفد حول البرنامج التربوي والتنشيطي لمخيمات المنتدى المغربي للشباب الديمقراطي حيث يبلغ عدد المستفيدين والمستفيدات من هذه التجربة الاجتماعية والإنسانية 145 مشاركا ومشاركة من مدن الرباط، سيدي قاسم، سلا، تيفلت، القنيطرة، طيلة المرحلة التخييمية الرابعة الممتدة من 9 إلى 20 غشت 2024 . في كلمته الافتتاحية للحفل الختامي للمخيم، تقدم عبد المالك عوري، الرئيس الوطني للمنتدى المغربي للشباب الديمقراطي، بالشكر لكل الأطر الإدارية والتربوية على المجهودات التي بذلت في سبيل إنجاح هذا المخيم الصيفي، كما خص بالشكر الأستاذ إدريس لشكر على تلبيته لدعوة المنظمة لحضور الحفل الختامي رغم المصاب الذي ألم بعائلته بفقدان المرحومة رشيدة لشكر، وهي مبادرة وفاء والتزام من الأخ إدريس لشكر لشباب وأطفال المنظمة. وأكد في هذا الصدد بعد تلاوة الفاتحة على روح الفقيدة، أن الأستاذ إدريس لشكر كان دائم الدعم لمبادرات المنتدى المغربي للشباب الديمقراطي الذي أسس منذ12 سنة لتمتد شبكة فروعه اليوم إلى أكثر من 40 فرعا موزعة عبر مختلف جهات المملكة، حيث تكللت المجهودات هذه السنة بتنظيم مجموعة من المخيمات الصيفية أهمها مخيم أطفال جهة الداخلة وادي الذهب بأكادير، خلال المرحلة الثانية لأكثر من 120 مستفيدا، ومخيم باب بودير خلال المرحلة الثالثة ل 200 مستفيد وبوزنيقة بالمرحلة الرابعة ل 145 مستفيدا لحدود اللحظة . من جانبه، ثمن الأستاذ إدريس لشكر هذه المبادرات القيمة التي تساهم في تنشئة الأطفال على أواصر الأخوة والتلاحم والترابط والقيم السامية للمجتمع المغربي ما يبعث الأمل والطمأنينة على مستقبل شبابنا ومجتمعنا، كما أعرب عن امتنانه لما يبذله المنتدى المغربي للشباب الديمقراطي في هذا السبيل، المبادرة التي بدأت بحلم مجموعة من الشباب لتصبح اليوم من أهم المنظمات المشتغلة في حقل الطفولة والشباب . كما أشار الكاتب الأول إلى تطور المؤهلات اللوجيستيكية لمرافق مراكز الجيل الجديد اليوم بالمقارنة مع ما عاشه ورفاقه منذ عقود بأحضان المخيمات الصيفية، مؤكدا على دعم كل مبادرات وزارة الشباب والثقافة والاتصال من أجل تجويد الخدمات المقدمة بالعرض الوطني للتخييم . وتميز الحفل الختامي للمخيم، بتقديم مجموعة من العروض الفنية التي قدمها الأطفال المشاركون، اختتمت بتقديم تذكارات امتنان لمختلف المشاركين والضيوف.