"جمعية ضحايا تازمامارت" تعيد تشكيل مكتبها المسير وتضع على رأسه أحمد المرزوقي    سناتور من سكان أستراليا الأصليين تحرج عاهل بريطانيا    عمال "سامير" يخضون اعتصاما لاسترجاع حقوقهم وإنقاذ المعمل من التلاشي    توقعات أحوال الطقس لليوم الإثنين بالمغرب    البنك الدّولي يتوقع انخفاظ نسبة النموٌّ في المغرب إلى 2.9% في عام 2024    دوليبران.. لم تعد فرنسية وأصبحت في ملكية عملاق أمريكي    قناة تركية تنعى الداعية فتح الله غولن    ارتفاع تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان إلى أرقام قياسية    الاتحاد الأوروبي يقسم ناخبي مولدافيا    كشف مجاني لمرضى بالقصر الكبير    "فندق السلام" يلقي الرعب في قلوب متتبعي المهرجان الوطني للفيلم بطنجة    المغرب يحتفي بحفظة الحديث النبوي        الفلسطينيون يعانون لقطاف الزيتون بين الحرب في غزة والاعتداءات في الضفة        طنجة .. لقاء أدبي يحتفي برواية "الكتاب يخونون أيضا" لعبد الواحد استيتو وخلود الراشدي    إسبانيا.. العثور على الصحافي والمعارض الجزائري هشام عبود في وضعية حرجة    اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي    3 دروس مهمة مستخلصة من إحاطة دي ميستورا حول الصحراء    اعتقال ليبي "خطط لشن هجوم مسلح" على سفارة إسرائيل بألمانيا    ستخلق 60 الف منصب شغل.. المصادقة على 618 مشروعا استثماريا بجهة الشمال    هدف ثمين للواحدي بالدوري البلجيكي    مسؤول بيطري: شبل الأطلس الجديد 'أزغار' اندمج بسهولة مع مجموعته من الأسود    تدهور الحالة الصحية للممثل محمد الشوبي ونقله إلى المستشفى العسكري    مقتل كولونيل إسرائيلي في شمال غزة وحزب الله يقصف ثلاث قواعد عسكرية قرب صفد وطبريا وحيفا    معتقل الحراك محمد جلول يعلن دخوله في اضراب عن الطعام        مشروع قانون مالية 2025 يطرح إجراءات جديدة تسعى إلى "تبسيط المساطر الجمركية ومكافحة الغش"    دراسة: آثار التدخين تبقى في العظام مدى الحياة    من يلتقط عصا السن وا ر؟    المغرب يستثمر في تطوير البنية التحتية الرياضية استعدادًا لكأس إفريقيا والمونديال    "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 42 ألفا و603 منذ أكتوبر 2023    التدابير الجبائية في مشروع مالية 2025    الشوبي يتعرض لوعكة صحية مفاجئة وينقل إلى مصحة خاصة بطنجة    مهنية الصحة يعبرون عن قلقهم من مشروع قانون المالية 2025 ويدعون للحفاظ على حقوقهم المكتسبة    توقيف ممرضة متقاعدة بتهمة الإجهاض غير القانوني والتزوير والاتجار بالبشر    هيئة سعودية تحقق في الإساءة للمقاومة    تأكيد دور مجلس الأمن في السلم الدولي    "إنتر ميامي" يشارك في مونديال الأندية    إنتر ميامي بقيادة ميسي يلتحق بركب المتأهلين إلى كأس العالم للأندية بنظامه الجديد    المغرب يرفع ميزانية دفاعه إلى 133 مليار درهم في 2025 لتعزيز القدرات العسكرية ودعم الصناعة الدفاعية    حزب الاستقلال بكتامة يجمّد عضوية أمين مكتب الفرع بسبب تجاوزات تنظيمية    تنظيم الدورة الثانية للمهرجان الوطني البريجة للمونودراما بالجديدة    مكتسبات مهمة يعمل عليها مشروع قانون المالية لسنة 2025    معهد الموسيقى بتمارة يفتتح موسمه الدراسي الحالي باستضافة موسيقيين روس    حماة المستهلك يطالبون الحكومة بالإسراع في تنفيذ قرار استيراد اللحوم لحل الأزمة    دي ميستورا يلوح بخيار التقسيم الذي يخدم أجندة جنرالات قصر المرادية    توقعات أحوال الطقس لليوم الأحد        جبور تهتم بالتوحد في "أنين صامت"    المغرب يسجل حالة وفاة ب"كوفيد- 19"        علماء يطورون تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نتائج تعري الواقع

ونحن نودع أولمبياد باريس بميداليتين يتيمتين واحدة ذهبية والثانية برونزية ومرتبة عربية خامسة بعد البحرين، الجزائر مصر وتونس، يحق لنا أن نتساءل، ماذا وقع بالضبط؟ وهل ذهابنا إلى فرنسا وبالعدد الكبير الذي تحدثت عنه الصحافة الوطنية كان فقط من أجل المشاركة والعودة بنتائج هزيلة لا ترقى إلى الإمكانيات المادية واللوجيستيكية التي تم وضعت تحت تصرف البعثة الأولمبية؟
حالة من الغضب عاشها المغاربة وهم يتابعون سقوط الرياضيين المغاربة واحد بعد الآخر وغالبيتهم لم يتخط الدور الأول، فكان الخروج مذلا والنتائج كارثية.
هي أسماء وغيرها كانت حاضرة في كل الملتقيات الدولية سابقا وبصمت على نتائج مهمة وحطمت خلالها أرقاما قياسية واعتزلت وهي في قمة عطائها، لقد تابع المغاربة فعاليات أولمبياد باريس وكانت الحسرة والأسى باديتان على الجميع لخصتها العدد الكبير من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي عبرت عن خيبة أملها في النتائج المحصلة مقارنة مع الإمكانيات المالية التي وضعت تحت تصرف البعثة الأولمبية وكذا للتبريرات التي أطلقها بعض المنتسبين إلى اللجنة الأولمبية التي اعتبرها المتابعين للشأن الرياضي الوطني سبة في حقهم واستصغارا لعقولهم ومحاولة يائسة لتبرير الفشل الذي حصدناه خلال هذا الملتقى الرياضي العالمي، فكان ترتيبنا 60 عالميا و الخامس عربيا وراء دول مغمورة.
وبدلا من أن نعترف بالفشل الذي حصدناه، خرج البعض بقرارات إقالة للأطقم التقنية وتحميلها مسؤولية الإخفاق وتناسينا أن جامعات رياضية يشرف على تدبير شؤونها رؤساء عمروا لسنوات وسنوات وفي حصيلتهم صفر نتيجة، وهنا وجب أن نشير وبكل فخر واعتزاز إلى بعض ما جاء في الرسالة الملكية الموجهة إلى المناظرة الوطنية للرياضة والمنعقدة بالصخيرات حيث أشار جلالته على أن، انعقاد الملتقى أتى في ظرفية مطبوعة بانشغال الرأي العام الوطني بما يعترض الرياضات الوطنية عامة من تقلبات، تجسدها النتائج الهزيلة والمخيبة للآمال، وهو ما لا نرضاه لبلدنا، ولا يقبله كل ذي غيرة وطنية ولا يمكن أن تحجبه، بأي حال من الأحوال، بطولة أو تألق بعض المواهب الفردية" ولفت جلالة الملك إلى أنه " من التجليات الصارخة لاختلالات المشهد الرياضي ما تتخبط فيه الرياضة من ارتجال وتدهور واتخاذها مطية من لدن بعض المتطفلين عليها للإرتزاق، أو لأغراض شخصية".
اليوم وجب علينا جميعا استخلاص الدروس والعبر من هذا الإخفاق الذي أخرج موضوع الرياضة الوطنية بكل تفرعاتها إلى العلن ونفض الغبار عنها وأضحت موضوع المغاربة الذين توحدوا حول مطلب واحد هو وضع نهاية لمُعَمٍري الجامعات الرياضية وترتيب وفتح المجال أمام الشباب والمختصين والممارسين لتدبير الشأن الرياضي وفق تصور ومنظور جديدين بعيدا عن المحاباة والبحث والتنقيب عن الأبطال والاهتمام بفئة الفتيان والشباب، فمغربنا ولله الحمد يزخر بالطاقات الشابة التي تحتاج إلى من ينتشلها من وضعها الحالي ويمنحها فرصة إثبات ذاتها وأعتقد أن إحداث رجة في رياضتنا الوطنية مسألة ضرورية وهي أولى الخطوات التي لا يمكن أن تقوم قائمة لرياضتنا بدونها وفي ضل إستمرار نفس الوجوه في تدبير شؤون الجامعات الرياضية والتي فشلت في تحقيق نتائج جيدة ولو بشكل نسبي، فالكل معني بإعادة الروح إلى رياضتنا الوطنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.