كشفت الدورة العادية للمجلس الإقليمي للخميسات عن اتساع رقعة الإشكالات التي يعانيها الإقليم والتي تتسع رقعتها يوما عن يوم، التي تتعلق بتوفير الماء، وبالمسالك فيالعالم القروي، والأسواق والمجازر وغيرها. وبينت مجموعة من التدخلات الحاجيات الضرورية من أجل تنمية الإقليم وفك العزلة عن العالم القروي، ومن بينها فتح مسالك فلاحية وتحديدها، مع الإشارة إلى أن هناك جماعات ترابية قروية في حاجة آنية وملحة لهذه المسالك، وضرورة توفير المياه، مع إعطاء الأولوية للجماعات التي تشكو من الخصاص من هذه المادة الحيوية، وخلق نقط مائية من آبار وأثقاب، والأخذ بعين الاعتبار الأماكن التي تتوفر على فرشة مائية غنية. وحظي موضوع الأسواق هو الآخر خلال الدورة بنقاش مهم في ارتباط بتهيئتها وتأهيل الكبيرة منها، وبالخصوص المتواجدة بالعالم القروي والقريبة من المناطق الجبلية، وتمت الإشارة لأسواق تشكو من النقص والخصاص، مما يستوجب توفير اعتمادات مالية كافية لها. وعن السوق الأسبوعي الثلاثاء بمدينة الخميسات وهو ذو أهمية كبرى، فهو بحكم وجوده وسط حي سكني وبقرب المستشفى الجديد، فإن وضعه يتطلب نقله خارج المدينة بعد توفير الوعاء العقاري وتعويضه بسوق بلدي، في الوقت الذي هناك من ارتأى الاكتفاء بتأهيله نظرا لصعوبة إيجاد العقار. كما توقف المتدخلون في الدورة عند النقطة المتعلقة بتدارس إحداث وتجهيز مجزرتي سيدي علال البحراوي والخميسات، والحديث عن الغلاف المالي المخصص للمشروع، مع الإشارة إلى الوضعية المتردية التي توجد عليها مجزرة الخميسات. وفي الشق الرياضي، دار النقاش حول وجوب استفادة كل جماعات الإقليم من ملاعب القرب، وخلق توازن بينها مع توزيع عادل لها وإنشاء قاعات مغطاة حسب الكثافة السكانية بعد توفير الأوعية العقارية.