عقدت الجامعة الملكية المغربية للصامبو والطاي جيتسو، في الآونة الأخيرة، جمعها العام العادي بالدار البيضاء للموسم الرياضي 2022 – 2023 بحضور ممثلين عن وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية. وحسب بلاغ للجامعة، فقد شارك في أعمال هذا الجمع أعضاء المكتب الجامعي وكذلك أعضاء العصب وممثلو الأندية المنضوية. وفي افتتاح أعمال الجمع العام قدم دليل الصقلي رئيس الجامعة، بعد كلمات الترحيب التي وجهها للحاضرين، لمحة عامة عن المجهودات التي قامت بها الجامعة سواء على المستوى الوطني أو الدولي و العمل الذي يقوم به المكتب المسير في ما يخص مستقبل الصامبو والطاي جيتسو، مع التأكيد على المجهودات التي تبذلها الجامعة ليضمن لهما مكانة مشرفة بين الرياضات القتالية المختلفة والتي يتطلع إليها جميع الممارسين. وتحدث الرئيس عن العلاقات الممتازة القائمة بين الجامعة و الوزارة الوصية من جهة و بين الجامعة والهيئات الرياضية الدولية من جهة أخرى. وأضاف أن النتائج التي سجلت هذه السنة تعكس المجهودات التي بذلتها خلال هذا العام ومن بينها البطولة الإفريقية في نسختها 17، التي فاز بها المغرب ب 23 ميدالية (10 ذهبية، 6 فضية و 7 برونزية)، وكذا بطولة العالم للناشئين في الصامبو حيث كانت الحصيلة ميدالية فضية،ثم الميداالية البرونزية ببطولة العالم لكبار الصامبو. وينطبق الشيء نفسه على تعميم الصامبو والطاي جيتسو على المستوى الوطني والقاري، والتكوين، والحكامة، إجراءات تشكل جزءًا من الأهداف التي تلتزم بها الجامعة تجاه الوزارة الوصية. وبعدها تمت قراءة التقريرين الأدبي والمالي اللذان حظيا بالموافقة عليهما بالإجماع. ومن جهة أخرى، وحسب البلاغ ذاته، فقد أكد ممثلو الوزارة واللجنة الأولمبية على الأجواء الودية التي جرت فيها أعمال الجمع العام والاحترام المتبادل الذي طبع العلاقات بين أعضاء المكتب وكافة ممثلي العصب والأندية. كما تم التطرق إلى تمثيل المغرب في الهيئات الرياضية الدولية، مع التركيز على دور الرئيس دليل الصقلي الذي واجه، بدعم من مسؤولين مغاربة آخرين شاركوا في الجمع العام لاتحاد الكونفيدراليات الرياضية الإفريقية، في محاولة أعداء المغرب في إشراك الجمهورية الصحراوية المزعومة في الألعاب الإفريقية التي ستنظم في مارس في أكرا، بجمهورية غانا.