احتفلت الجامعة الملكية المغربية للصامبو والطاي جيتسو صباح الاحد الماضي بالذكرى الثلاثين لدخول رياضة الصامبو للمغرب، في يوم مفتوح تحت عنوان »الصامبو للجميع«، وذلك تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، وتحت رعاية الجامعة الدولية للعبة والكونفيدرالية الافريقية، بحضور ممثل اللجنة الأولمبية المغربية مصطفى زكري والمدير العام للجامعة الدولية »طابوكو سيركي،« إلى جانب ممثلين عن جامعاتمن مصر والجزائر وتونس. وبعد أن قدم دليل الصقلي، رئيس الجامعة، ورئيس الكونفيدرالية الافريقية للعبة، التهاني بمناسبة حلول هذه الذكرى، أبرز مسيرة هذه الرياضة منذ سنة 1987، حيث كانت البداية، والتي عرفت في سنتها الأولى فوز البطلة الافريقية والدولية الدكتورة أسماء الظهار باللقب القاري. كما أشار دليل الصقلي إلى أنه تلقى دعما كبيرا ومساندة من وزارة الشباب والرياضة عبر خلق اللجنة التقنية للصامبو، والجامعة الملكية للعبة سنة 2003، وهو ما ساهم في توسيع قاعدة الممارسة على صعيد ربوع المملكة، حيث بلغ مجموع عدد الأندية الوطنية إلى 65، واحتل المغرب في احدى الاستحقاقات آنذاك الرتبة الخامسة بهنغاريا، كما لم ينس الصقلي مساندة اللجنة الأولمبية. المدير العام للجامعة الدولية للصامبو، »طاباكو سيركي،« ذكر بالمجهودات التي تبذل بالكونفدرالية الافريقية بعد تحمل دليل الصقلي مسؤوليتها، ومشيرا إلى أنه يعمل جاهدا من أجل تطوير الصامبو وتوسيع قاعدته على المستوى القاري. وقدم الكاتب العام للجامعة محمد أبروز، جردا مفصلا ومدققا لكل الانجازات التي قامت بها الجامعة على المستوى الوطني والقاري والدولي، ومن خلال الحضور القوي للعناصر الوطنية في مجموعة من المحافل والاستحقاقات، الوطنية والقارية والعربية. كما ذكر أبروز ب توشيح دليل الصقلي من لدن الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله، بوسام ملكي، وفي مناسبة ثانية تم توشيحه من طرف صاحب السمو الملكي مولاي رشيد، نظرا لما قام به تجاه الرياضة الوطنية، وبالخصوص في رياضة الصامبو والطاي جيتمو. كما عرف الحفل تدخلات الصحافةا لوطنية حول مسيرة الصامبو، وكل التحديات التي عرفها المسيرون من خلال نشر هذا النوع الرياضي وتوسيع قاعدته على المستوى الوطني، والقاري، إلى جانب تدخلات ممثلي جامعات الجزائر ومصر وبعض الدول الإفريقية، وكذا بعض التقنيين والحكام والممارسين المغاربة.