لم يتمكن فريق حسنية أكادير خلال مباراته المؤجلة أمام الوداد البيضاوي،أول أمس الثلاثاء، من تحقيق انتصاره الأول خلال هذا الموسم، وذلك في مباراة حضرها بقوة مناصرو الحسنية، فيما غاب عنها جمهور الوداد الذي منع من الانتقال إلى أكادير. وقد عرفت المباراة في شوطها الأول محاولة للزوار للسيطرة على الكرة لتوجيه دفة اللعب، لكنهم واجهوا فريقا أكاديريا راهن على التكتل الدفاعي واكتفى بمرتدات هجومية لم تخل من خطورة بواسطة كل من محمد بخاش وكاتي جويس اللذين كانا من وراء محاولات محققة غابت عنها اللمسة الأخيرة. خلال الشوط الثاني، انتقلت المبادرة للزوار الذين خلقوا عددا من الفرص السانحة بواسطة كل من العملود، جبران، وصامبو، لكنهم اصطدموا بدفاع مستميت يقوده كل من الحارس المهدي الجورباوي والعميد ياسين الرامي، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل التي لا تخدم مصالح الحسنية التي ما زالت تتذيل وحيدة سلم الترتيب، علما أن الفريق الأكاديري تنتظره مباراة حاسمة أخرى غدا الجمعة، برسم الدورة 13، ستجمعه على أرضية ملعب أدرار، بفريق المغرب الفاسي، وتشكل بالنسبة للأكاديريين فرصة للبحث عن إنتصار أول ما زال بعيد المنال حتى الآن. عن المباراة، قال محمد مديحي مساعد المدرب عن الوداد أن نتيجة التعادل تبقى إيجابية، علما أن عددا من عناصر الفريقين نال منهم العياء بفعل نقص التنافسية بالنسبة للاعبي الحسنية، وتكدس المباريات بالنسبة للاعبي الوداد. واعتبر مساعد مدرب الوداد أن المباراة كانت صعبة واجهنا خلالها فريقا لا يتدرب ولديه نقص في المنافسة. وقد خلقنا عدة فرص خلال الشوط الثاني، وتبقى النقطة التي انتهت بها المباراة مهمة بالنسبة لنا. فيما إعتبر عبد الهادي السكتيوي،مدرب الحسنية، أن فريقه يمر منذ سنتين بأحد أسوأ مراحله، بعد تخليه عن عدد من عناصره الذين فرضوا حاليا أسمائهم في البطولة الوطنية. وقد حاولنا في هذه المباراة، التي واجهنا فيها فريقا كبيرا، أن نلعب بذكاء حتى لا نتلقى هدفا، وخلقنا فرصا غاب عنها للأسف التركيز.