«يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي». صدق الله العظيم
انتقل إلى عفو الله ورحمته، المشمول برضوانه، زميلنا الكاتب والصحافي توفيق مصباح، سكرتير تحرير «الوطن الآن» و»أنفاس بريس»، بعد معركة ضارية مع المرض الخبيث، وذلك فجر يوم الأحد 8 يناير 2023. وينتمي الراحل توفيق مصباح إلى مدرسة «الاتحاد الاشتراكي»، حيث اشتغل سنوات في قسم التدقيق اللغوي، قبل أن يعمل إلى جانب الراحل مصطفى المسناوي في «الملحق التلفزيوني». وكان متابعا جيدا للبرامج التلفزيونية، كما عرف بمقالاته الساخرة واللاذعة، وقصصه العجائبية المتفردة. ويشهد لتوفيق أنه كان صحافيا مهنيا ذا أخلاق عالية، ويتميز حضوره بالجدية والتفاني في العمل. كما يشهد له بأنه من أفضل الأقلام الصحافية، أسلوبا ورشاقة لغوية. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم زملاؤه في «الاتحاد الاشتراكي» بأحر تعازيهم وأصدق مواساتهم إلى زوجته السيدة فتيحة، وإلى ابنيه محسن وغيثة، وإلى والدته السيدة السعدية، وإلى جميع إخوانه وأهله، وإلى أصدقائه ومعارفه، راجين من العلي أن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع المغفرة والرضوان، وأن يسكنه فسيح الجنان. رحم الله أخانا توفيق مصباح وأحسن إليه وأكرم مثواه. إنا لله وإنا إليه راجعون