في إطار مشروع «شباب مبادرون 3: شباب الجهة الشرقية فاعلون في مجال المواطنة والديمقراطية التشاركية»، نظمت جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية (ASTICUDE) بالناظور، دورة تكوينية حول «تقنية التنشيط وفقا لمبادئ التعليم الشعبي» و«استخدام نظرية التغيير في تنشيط الورشات»، لفائدة شباب (ذكور وإناث) يمثلون نقاط ارتكاز جماعاتية بجهة الشرق شريكة في المشروع. وتروم هذه الدورة التكوينية، حسب ما جاء في بلاغ للجمعية – توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه – «تقاسم المعارف والمهارات في مجال نظرية التغيير و«التعليم الشعبي» التي سيستخدمها المنشطون المستفيدون من التكوين قصد مرافقة مجموعات أخرى من الشباب المنتمين للمجال الترابي لكل جماعة مستهدفة من المشروع». ووفق المصدر ذاته، فإن «الوحدة المتنقلة للتكوين تتكون من 08 نقاط ارتكاز جماعاتية، وتتجلى مهمتها في «الارتقاء بفاعلية التعبئة والإدماج الواعي لشباب جهة الشرق من أجل الاندماج في العمل الجمعوي وديناميته، عن طريق تطوير كفاياتهم والارتقاء بالتطوع الجماعاتي والالتزام المواطناتي المشروط برفع التحديات من أجل تحقيق المساواة وفعلية الحقوق وممارسة الحريات والمشاركة الناجعة، مع العمل على توسيع النقاش حول الديمقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة وتحمل المسؤولية من طرف الشباب الفاعل في الحياة الجمعوية على صعيد الجهة، وتحديدا الجماعات المستهدفة في هذا المشروع (الناظور، الدريوش، بركان، وجدة، مداغ، النعيمة، ميضار وبني انصار)»، هذا إلى جانب مهمتها الأساسية المتمثلة» في تقوية قدرات الأطر الجماعاتية وتكوين قادة من الشباب التابعين للجماعات الثمان المذكورة.» هذا، «ويسعى مشروع «شباب مبادرون» في نسخته الثالثة، والذي تنفذه جمعية ثسغناس، بدعم من الوكالة الكطلانية للتعاون من أجل التنمية ACCD، إلى «الإشراك العملي والموسع لشباب جهة الشرق في دوائر التداول التشاركي الملتزم بقضايا المواطنة في المواضيع الراهنة، والموصولة بالقيم الكونية المرتبطة بالحقوق والمساواة والحريات والمشاركة المواطنة، وذلك من خلال دعمهم عمليا بالآليات اللازمة بهدف تمكين الهيئات المعنية من التأثير على السياسات المحلية والعامة والبلورة التشاركية للقرار المحلي، إلى جانب التوعية والتحسيس بالقضايا الحقوقية للفئات في وضعية هشاشة».