تأهل اتحاد ابن احمد لكرة القدم إلى مباراة السد النهائية المؤهلة للصعود إلى القسم الوطني الثاني هواة، بعد انتصار مستحق بثلاث إصابات لواحدة على سبورتينغ برشيد. وجرت مباراة نصف النهاية بالملعب الملحق بسطات أمام مدرجات فارغة، استنادا إلى بلاغ لعصبة الشاوية – دكالة، وقد عرفت أطوار الشوط الأول سيطرة شبه مطلقة لفريق اتحاد ابن احمد، توجت بتسجيل هدفين من ضربتي جزاء، إثر لجوء دفاع الفريق البرشيدي لعرقلة هجومين للفريق الحمداوي بمربع العمليات، وترجمها المهاجم رضى الراضي إلى هدفين. ومع بداية الشوط الثاني، باغث الفريق البرشيدي دفاع الفريق الحمداوي بهدف رائع من هجمة مرتدة من الجهة اليسرى لم تترك أي حظ للحارس المزابي. بعد هذا الهدف فرض فريق سبورتينغ برشيد ضغطا على دفاع ابن احمد، إذ لم بهدأ بال مدرب الفريق الحريزي التي كان يرشد فريقه من خارج الملعب بسبب حصوله على توقيف بعد طرده في مباراة الربع. لكن تجربة وحنكة المدرب حسن الصواري (اللاعب السابق لفريقي أولمبيك خريبكة والرجاء البيضاوي) أعادت الثقة إلى لاعبي فريقه الذين بسطوا سيطرتهم واستحواذهم على الكرة، وخلقوا فرصا عديدة للتسجيل. هجمات أربكت الفريق الحريزي، الأمر الذي أسقط أحد مهاجميه في فخ الطرد بإشهار الحكم الورقة الحمراء في وجهه، بعد إنذاره لمرتين بعد تدخلين عنيفين. النقص العددي استغله مهاجمو اتحاد ابن احمد بخلق فرص حقيقية للتسجيل، توجت بإحراز هدف ثالث لرضى الراضي، ليكمل «الهاتريك» من ضربة جزاء ثالثة، ليعلن الحكم بعدها مباشرة نهاية المباراة بفوز مستحق للفريق الأول لابن احمد، ليحجز مقعده في مباراة السد النهائية المؤهلة إلى القسم الثاني هواة، والتي ستجمعه مع فريق نادي سيدي إسماعيل، المنتصر في مباراة نصف النهاية الثانية على فريق ترجي بنسليمان.