تكمن ممثل مدينة الزهور شباب المحمدية من تحقيق فوز مهم بهدف نظيف خارج ملعبه أمام الفريق الحريزي يوسفية برشيد في لقاء قمة أسفل الترتيب برسم الدورة 28 من منافسات البطولة الإحترافية القسم الأول بالملعب البلدي ببرشيد، هدف سجله الهداف أسامة المليوي خلال الربع ساعة الأول بعد استغلاله خطأ المدافع عتيق شهاب أثناء إبعاده الكرة على مشارف مربع العمليات، هزيمة أغرقت الفريق البرشيدي وجعلته متمسكا بالمصباح الأحمر ويضع رجله الأولى في القسم الوطني الثاني. وبالعودة لمجريات اللقاء الذي قاده الحكم ياسين بوسليم فقد تميز بضغط كبير لأبناء المدرب محمد فاخر الذي ظل يوجه لاعبيه وبانفعال كبير رغم توقيع هدف السبق واحتكار الكرة بنسبة كبيرة، في الوقت الذي ظلت فيه المجموعة الحريزية تائهة وسقط في التمرير الخاطئ، وكذلك بناء العمليات بحيث أول تهديد للحارس المحمدي يوسف مطيع كان في الدقيقة 39 بواسطة المهاجم كريم الهاشمي الذي الذي تلقى تمريرة جانبية لزميله أسامة الشعيبي لكن ضربته الرأسية مرت جانبية، عرفت اللحظات الأخيرة من الشوط الأول تبادل فرص التهديف لكنها ضاعت بالتسرع أحيانا وأحيانا أخرى بتدخل الحارسين الحسين الشادلي الذي يخوض أول مباراة في الموسم الرياضي الحالي ويوسف مطيع الذي قدم أوراق اعتماده كحارس رسمي للشباب بتدخلاته المركزة، واستمر الإيقاع على هذا النحو إلى أن أعلن الحكم بوسليم عن نهاية الشوط الأول بتفوق أبناء فضالة. في الشوط الثاني ومع بدايته حاولت العناصر الحريزية والضغط بقوة على مرمى شباب المحمدية وحارسها يوسف مطيع الذي تدخل في الدقيقة 47 وأبعد الكرة للزاوية بعد ضربة رأسية للمهاجم الهاشمي، وفي الدقيقة 59 المهاجم المليوي يوقع الهدف الثاني لكن الحكم بوسليم رفضه بدعوى تسلل بعد اللجوء لغرفة «الفار» ورغم إقدام المدرب البرشيدي سكيلاتشي على بعض التغييرات لضخ دماء جديدة ومنح الإضافة المرجوة لتحقيق التعادل لكن المدرب محمد فاخر أغلق جميع المنافد واعتمد لاعبوه على المرتدات التي ازعجت الدفاع والحارس البرشيدي الحسين الشادلي الذي قدم مباراة في المستوى، وفي الوقت بدل الضائع البديل يونس الحواصي يوقع هدف التعادل لتعم الفرحة مكونات اليوسفية الحريزية لكن نداء غرفة «الفار«رفض الهدف لتعم الفرحة مكونات شباب المحمدية ونهاية المباراة بفوز مستحق لأبناء فضالة والإنعتاق من مخالب النزول في أول موسم بالبطولة الإحترافية القسم الأول بعد غياب دام لعدة سنوات، في حين هزيمة اليوسفية جعلته يضع رجله الأولى بالقسم الثانى على بعد دورتين من نهاية البطولة الوطنية بحيث سيرحل لمواجهة الدفاع الجديدي ويستقبل إتحاد طنجة في الدورة الأخيرة.