عاش المشاركون في المنصة الجهوية لجهة مراكشآسفي للمؤتمر الوطني 11 للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أجواء نضالية مفعمة بالحيوية والحماس. حيث شاركت المؤتمرات والمؤتمرون عن الأقاليم الثمانية للجهة بفعالية ومسؤولية في مختلف أطوار هذه المحطة التنظيمية الهامة. وساهم المؤتمرون والمؤتمرات بالمنصة الجهوية المذكورة في مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والتصويت عليهما بالإجماع. مثلما ساهموا بفعالية في ورشة اللجنة السياسية واللجنة التنظيمية، وهي النقاشات التي حفلت بعدة اقتراحات ضمنت في التقرير الذي قدم مباشرة على المنصة المركزية. وفي هذا الصدد يقول أحمد بومعيز مقرر ورشة اللجنة السياسية» النقاشات كانت جد مثمرة وحظيت بمشاركة واسعة من المؤتمرات والمؤتمرين الذين تعاملوا مع مضامينها بجدية وقدموا اقتراحات مهمة. والمثير أن مساهمات المشاركين في الورشة أبدت انشغالا عميقا بمختلف القضايا التي ينبغي أن يتوجه إليها الحزب في المستقبل، والتي تصب في تجديد رؤيته في ارتباط برصيده الإيديولوجي والفكري.» وبخصوص التصويت على المرشح للكتابة الأولى فقد بلغ مجموع الأصوات المعبر عنها بمنصة مراكش 157 صوتا، وبلغ عدد الأوراق الملغاة 23 ورقة، فيما حصل إدريس لشكر على 120 صوتا مقابل 12 صوتا للمرشح الثاني طارق سلام. وسادت روح التوافق في اختيار ممثلي الأقاليم بالمجلس الوطني للحزب، والذين يبلغ عددهم 56 عضوا، و كذا أعضاء الكتابة الجهوية لجهة مراكشآسفي حسب الكوطا المخصصة لكل إقليم. وفي ما يهم ممثلي إقليممراكش بالمجلس الوطني فقد أسفرت الانتخابات عن اختيار كل من عبد الحق عندليب ومحمد طاهر أبو زيد ومحمد المبارك البومسهولي وعتيقة أزولاي وميلودة حازب ولبنى الجود وعبد الرزاق الركراكي وجواد الدادسي ورشيد لمرابط ومحمد رضا العلوي. أما أعضاء الكتابة الجهوية عن إقليممراكش فقد جاءت اللائحة كما يلي: سعيد العطشان وسعيدة الوادي وخالد زريكم. وقال عبد الحق عندليب، الكاتب الإقليمي للحزب بمراكش وعضو سكرتارية التحضير للمؤتمر الوطني في تعليق له مباشرة بعد انتهاء أشغال هذا الاستحقاق الحزبي « ربحنا رهان المؤتمر وسنربح بفضل الصامدات والصامدين في حزبهم رهان إصلاح الحزب من أعطابه وتقوية أدائه السياسي والتأطيري..لقد سجل كل الاتحاديات والاتحاديون والرأي العام الوطني والعالمي النجاح الباهر للمؤتمر رغم إكراهات الظرفية الاستثنائية المتمثلة في استمرار جائحة كورونا.»