تفاعلت ساكنة الحي الحجري بمدينة العيون مع الأجواء الحماسية التي خلقها نساء ورجال الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وبمشاركة مدير الحملة الانتخابية محجوب فروح وأغلب المرشحات والمرشحين لجماعة العيون وللمجلس الجهوي ولغرفة البرلمان. وانطلقت هذه الحشود الغفيرة من أمام المقر الرئيسي للحزب بمدخل شارع المغرب العربي بحي مولاي رشيد مرورا بمحج محمد السادس وساحة الدشيرة وشارع إدريس الأول {شارع بوكراع } والأزقة المتفرعة عنه ثم شارع البير اجديد واسكيمة وساحة ام السعد ثم شارع القيروان وشارع مكة لتختتم المسيرة من مكان انطلاقتها في أجواء يطبعها الحماس والتفاعل من طرف عموم المواطنين بقيادة وبمشاركة ثلة من أطر ومناضلي ومناضلات حزب الاتحاد الاشتراكي. والملاحظة التي أثارت انتباه الجميع هي التقيد الصارم بالتدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، من ارتداء للكمامات واحترام باقي المسيرات الحزبية، التي تصادفهم عند تقاطع كل الشوارع أو الأزقة، إلى جانب الشروحات الوافية للبرنامج الانتخابي لحزب القوات الشعبية، كما قدموا شروحات خاصة حول طريقة التصويت يوم الاقتراع والأوراش التي تستجيب لكافة الانشغالات والمشاكل المطروحة. وقد لقيت هذه الحملة استحسانا كبيرا من طرف الساكنة التي أكدت ثقتها في الحزب وفي ممثليه، حيث انخرط الكثير من المواطنين والمواطنات وبشكل عفوي وتلقائي في المسيرة، في خطوة داعمة للحزب تعكس المكانة القوية التي يحظى بها في صفوف الساكنة . هذا ومن المنتظر أن تشمل المسيرات والحملات التعبوية مختلف أحياء مدينة العيون، على امتداد الأيام المتبقية من هذه الحملة، وذلك بغية مد وتعزيز جسور التواصل مع ساكنة هذه الأحياء ووضعها في صلب البرنامج الانتخابي للحزب والأوراش الكبرى، التي يحملها للنهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية على المستوى المحلي والجهوي والوطني بالمنطقة، وفق رؤى وتصورات تلامس الواقع المعيشي للساكنة وتستجيب لآمالهم وتطلعاتهم، والتي تبينت من خلال النجاح والنزاهة، الذي حققته الأطر الاتحادية أثناء تحملها لمختلف المسؤوليات.