إن الضمير الغربي يكيل بمكايلين. Deux poids et deux mesures بالأمس القريب تم احتلال وتدمير العراق وإعدام رئيسه، بحجة امتلاك السلاح الكيماوي وانعدام الديمقراطية وحقوق الإنسان؟ أين نحن اليوم من حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة؟ يُهجّر سكان حي الجراح كرها لتسلم دوره الى المستوطنين الصهاينة . تهدم الأبراج السكنية في غزة على رؤوس ساكنتها بواسطة ،F16 اللأمريكية الصنع. آن الأوان ليرحل الصهاينة الحاقدون وليقرر الشعب الفلسطيني مصيره بنفسه على أرضه التاريخية من النهر الى البحر ، ويتعامل بسلام جنبا الى جنب مسلمين ومسيحيين، ويهود في دولة ديمقراطية ناجحة وعاصمتها القدس الشريف كاملا غير منقوص.ويشع نور هذه الدولة الناهضة المتنورة على الإقليم برمته، وبداية استئصال الاستبداد السياسي والفساد الاجتماعي والاقتصادي والتطرف الديني والعرقي والطائفي.وكبح جماح النيولبرالية المتوحشة والاستعمار الثقافي. تحية الى الشعب الفلسطيني المقاتل ولو بالأظافر. الويل للصهيونية الحاقدة المارقة. والخزي والعار لكل متخاذل أفاك. وإنها لثورة حتى النصر.