تحية الصمود و التحدي إلى ساكنة قلعة النضال من أجل انتزاع الحقوق المشروعة والمطالب العادلة و تحية إجلال إلى الشعب المناضل في أرض فلسطين الصامدة المجاهدة . : وبعد إبتداءا فإن ساكنة بودنيب و فعالياتها الشبابية تأبى إلا أن تخلد ذكرى 63 عام من النكبة المتواصلة بمسيرة احتجاجية حاشدة لتحيي و تشد أزر الشعب الفلسطيني المناضل من أجل انتزاع حقوقه على أرضه فلسطين كل فلسطين . و لنذكر أن النكبة لم تحدث في 1948 بل هي نكبة مستمرة على مدى 63 عاما بتواطؤ الفاسدين و المتخاذلين عربيا, و التحالف الصهيوني و الإمبريالي العالمي, لهذر حق الشعب الفلسطيني في الوجود, و حق الأمة العربية في النهوض. و نحيي ثورات الشعب العربي كل الشعب العربي , ضد الطغيان و الإستبداد و سيجل التاريخ أن سنة 2011 هي أول إشراقات فجر تحرير فلسطين وفجر نهضة الأمة . و فيما يخص الشأن المحلي و الوطني فإن الساكنة تعلن تضامنها مع المطالب العادلة لكل الشعب في الديمقراطية . و محاسبة الفاسدين و محاربة كل أشكال الفساد. و بناء مغرب جديد , مغرب الحقوق و المواطنة و العدالة الإجتماعية . و نثمن مطالب حركة 20 فبراير الشبابية العادلة و تضامنها مع الأصوات الحرة خاصة الصحفي′′ رشيد نيني′′ الذي يكشف اعتقاله زيف شعارات الإصلاح كما تسجل الساكنة لا مبالاة السلطات بمطالبها في التنمية و ضرورة رفع التهميش و الإقصاء الذي طال مدينة بوذنيب على مر عقود الاستقلال رغم تعاقب الحكومات من كل لون وطيف . و إزاء هدا الوضع نؤكد أن نضالاتنا غير محدودة لا في الشكل و لا في الكم , حتى نجبر المسؤولين محليا و إقليميا و وطنيا , على فتح حوار جاد و مسؤول مع ساكنة بوذنيب ممثلة بفعالياتها المناضلة من أجل تصحيح الإختلالات . و نذكر كل من يهمه الأمر أن مطالبنا الرئيسية هي التكفل الكامل للدولة بتنمية المنطقة و جبر الضرر الجماعي بإعتبارها منطقة حدودية منكوبة اقتصاديا و اجتماعيا . و نحدر في نفس الوقت أن التماطل في الاستجابة للمطالب لن يزيدنا إلا صمودا و قوة . و لنا موعد متجدد مع النضال . و أخيرا تحية إجلال لكل الشرفاء و الخزي و العار للمفسدين و المتخاذلين , و دامت بوذنيب صامدة مناضلة . ودام الوطن حرا كريما .