تحت شعار «جميعا من أجل الحق في حياة بدون عنف»، خلدت جمعية وجدة عين الغزال 2000، العيد الأممي للمرأة لهذه السنة، مؤكدة «مواصلتها للجهود الرامية إلى النهوض بحقوق المرأة وحمايتها» ، وذلك في إطار مشروع «تغير- إنها بداية جديدة» الممول من طرف الاتحاد الأوربي من خلال برنامج «مشاركة مواطنة»، والرامي إلى «المساهمة في تقليص الفوارق التمييزية ضد النساء في مختلف قوالبها النمطية القائمة على النوع الاجتماعي، والمتجذرة في التقاليد والأعراف». وفي هذا الصدد، نظمت الجمعية أنشطة متنوعة في مجال التحسيس والتوعية وتقوية القدرات والترافع، بهدف» إذكاء الوعي بالعناية الواجبة بحقوق المرأة وحمايتها من كافة أنواع وأشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي». وعملت في إطار وعيها كفاعل مدني ب»أهمية المساهمة في القضاء على الممارسات التقليدية الضارة والتصورات النمطية تجاه المرأة، كمدخل لتمكين المرأة من كافة حقوقها الأساسية»، (عملت) على إشراك مجموعة من الفعاليات الإعلامية والجمعوية في مختلف أنشطتها كشركاء ومستفيدين، لاسيما في الدورات التكوينية والمبادرات التحسيسية ذات الصلة. وإلى جانب ذلك، تم إطلاق حملة تحسيسية للتعبئة الجماعية» من أجل القضاء على التمييز ضد المرأة»، من خلال إعداد كبسولة تحسيسية موجهة للجمهور الواسع نشرت على الموقع الإلكتروني للجمعية وعلى صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، زيادة على حملات توعوية ميدانية شهدتها الأقاليم الثلاثة التي يستهدفها المشروع (وجدة، بركان وجرادة).