نظمت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بورزازات، مؤخرا، دورة تكوينية حول «أهمية الاسعافات الأولية بالتعليم الأولي»، والمندرجة «في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بالتربية والتكوين، خاصة المشروع رقم 1 المرتبط بالارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه وجودته» تقول المديرية، لافتة إلى «أن الدورة، التي احتضنتها مدرسة ابن خلدون، واستفادت منها العديد من المربيات في التعليم الأولي بالإقليم، تضمنت عدة عروض تطرقت إلى مواضيع تتعلق بالإسعافات الأولية المنجزة خلال الإصابة بالجروح والكسور والحروق والتعرض للاختناق». كما تطرقت إلى «الحوادث التي قد يتعرض لها الأطفال بالتعليم الأولي وطريقة التعامل معها، وكذا كيفية التصرف خلال التعرض للتسمم، بالإضافة إلى ورشات تطبيقية». ووفق المصدر ذاته ، «يعتبر التعليم الأولي من ضمن أولويات الإصلاح التربوي بالمغرب، الذي يكتسي أهميته الخاصة انطلاقا من المرحلة العمرية لفئة الطفولة التي يقاربها، والتي تشكل مرحلة هامة في التكوين الشخصي للطفل من خلال الانفتاح على أبعاده النفسية والجسدية والعاطفية والعقلية، مع ما تعنيه هذه المرحلة من تنمية للقدرات والمهارات والتشبع بالقيم الإيجابية. وتؤكد المصالح التربوية أنه نظرا للدور المحوري الذي يلعبه العنصر البشري، وخاصة المربيات والمربين في تجويد وتحسين مخرجات التعليم الأولي، تأتي عملية تقوية القدرات المهنية والمعرفية لهاته الفئة ضمن أولويات حقيبة مشاريع استراتيجية تفعيل مقتضيات القانون الإطار 17 – 51».