يتجدد لقاء عشاق الشعر مع فقرة جديدة من «نوافذ شعرية»، يومه الأربعاء 20 يناير 16.30 بعد الزوال بمقر الدار الكائن بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش، وهي الفقرة التي تخصصها دار الشعر بمراكش للاحتفاء بالتنوع الثقافي المغربي، من خلال حضور ومشاركة أصوات شعرية تنتمي لراهن القصيدة المغربية الحديثة في «أربع رؤى وأربع نوافذ». يشارك في هذه اللحظة الإبداعية والشعرية الشاعر حسن حصاري، صاحب ديوان «أضغاث يقظة مفرطة» والذي يعتبر الشعر مجالا ل»حياة ثانية» ويعترف في إحدى قصائده «تأخرت كثيرا/ في الوصول إلي..»، بل إن بحثه الجامعي حول تجربة أحمد الجوماري «أشعار في الحب والموت» وتحت إشراف شاعر رائد آخر هو محمد الشيخي، جعله قريبا اليوم من المتن الشعري المغربي. أما الزجال محمد كابي، فقد راكم تجربة غنية في المسرح والشعر، صنوان في صقل تجربة فنان وشاعر سبق له أن توج بإحدى جوائز مسابقة النص المقروء (1984) بالرياض، كما شارك بمسرحياته ضمن المهرجانات المسرحية المغربية والعربية، ابتداء من سنة 1978، له عدة مؤلفات مسرحية وقصصية وفي الشعر «وشل الروح» وديوان زجلي «شولة الروح»، سبق له أن تلقى تكوينات في المسرح (المعمورة 1978، وبأفينيون الفرنسية 1986)، كما شاركت مسرحيته «سقوط الأقنعة» في عدة مهرجانات عربية (تونس، الجزائر، وليبيا). ويحضر الشعر الأمازيغي، من خلال إطلالة الشاعرة فاطمة بوزهر (مواليد مدينة أكادير)، الشاعرة والإعلامية والجامعية المغربية والتي تكتب بلغات (العربية والأمازيغية والفرنسية)، وقد سبق لها أن نشرت نصوصا باللغة الأمازيغية (في القصة: «إسلان»)، وفي الشعر ديوان «أحلام اليقظة».وقد سبق للشاعرة بوزهر، أن توجت بالجائزة الأولى في المسابقة الوطنية للإبداع الأدبي الأمازيغي، صنف المسرح من خلال كتابها «الفكرة بين المد والجزر». وتختتم «نوافذ شعرية» بقراءات للشاعر الحساني حمزة العمري، أحد الأصوات الشعرية الحسانية الحديثة اليوم، في المشهد الثقافي بصحرائنا الغالية. حمزة العمري، الطالب الباحث والشاعر الحساني الذي أرسى ميسما حديثا للمنجز الشعري الحساني، بروافده الثقافية وبموروثه المادي واللامادي. وينتمي لهذا الجيل الجديد من الأصوات الشعرية الحسانية، والتي حاولت إعطاء نفس جديد ل»سحر الغنا». يتم بث الحلقة على قنوات التواصل الاجتماعية للدار (قناة دار الشعر بمراكش على يوتيوب وصفحتها على الفايسبوك).