الهزيمة الثانية لفريق الجيش الملكي أمام فريق المغرب التطواني والتي تعد الثانية على التوالي جعلت المدرب» عبد الرحيم طاليب «والكولونيل ماجور «بوبكر الأيوبي في عين العاصفة. ومن المنتظر أن يكون «عبد الرحيم طاليب» أول مدرب يتم الاستغناء عنه، كحل يبعد إدارة الفريق العسكري،عن احتجاجات الجماهير الغاضبة ،من طريقة التسيير التي أعطت للمدرب» عبد الرحيم طاليب» (كارت بلانش) خاصة فيما يتعلق بالانتدابات، منذ التعاقد معه والتي تعتبرها جماهير الفريق العسكري،فاشلة بكل المقاييس. وكان المدرب «طاليب» فشل في تحقيق كل الأهداف التي كان وعد بها خلال الموسم الماضي ،كما أنه تخلى عن مجموعة من اللاعبين، الذين كان وراء انتدابهم. وهاهو الآن يفتتح البطولة الاحترافية ،في شكلها الجديد و يجني هزيمتين متتاليتين:الأولى كانت امام المغرب الفاسي بحصة (2مقابل1) والثانية في المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله أمام فريق المغرب التطواني بنتيحة(2مقابل 3). وعلى صفحات موقع التواصل الاجتماعي(الفايسبوك) الخاصة ب «إتحاد الصفحات العسكرية» ،عبر روادها عن غضبهم من السنوات الخمس العجاف التي تحمل فيها الكولونيل ماجور « «بوبكر الأيوبي»مسؤولية الفريق كرئيس منتدب لنادي الجيش الملكي ويرى محبو الفريق العسكري ،بان حصيلة خمس سنوات في فرع كرة القدم كانت قاتمة و هي صفر لقب كما أن الفريق كان قريبا من الانحدار إلى القسم الثاني . وترى الجماهير العسكرية أن نادي الجيش الملكي، الذي أسس من طرف الملك الراحل الحسن الثاني في سنة 1958 ليكون النادي المثالي بالمغرب و قاطرة كرة القدم و الرياضة الوطنية أصبحت تتوالي عليه النكسات، ولهذا أجمعت الجماهير العسكرية بكل مكوناتها ومن خلال صفحات جمهور نادي الجيش رفع شعار واحد و أساسي و هو «إعفاء الإدارة الحالية من مهامها» و تؤكد أن المخاطب الوحيد سيبقى هو الرئيس الفعلي للنادي الجنيرال «محمد حرمو . «