من المنتظر أن يكون الدولي المغربي بدر بانون قد وصل إلى القاهرة، أمس الأربعاء، بعدما تعاقد مع الأهلي لمدة أربعة مواسم. وخضع اللاعب لمسحة طبية للكشف عن كورونا، يوم الاثنين الماضى، كإجراء احترازي قبل وصوله القاهرة لبدء تجربته مع القلعة الحمراء. وحسب صحيفة « اليوم السابع» فقد شهدت الساعات الماضية تنسيقا بين المدافع الدولي المغربي وبين إدارة الأهلي بشأن اتباع الإجراءات الاحترازية للاطمئنان على اللاعب وضمان سلامته، وفي مقدمتها الخضوع لكشف طبي مخبري ضد فيروس كورونا. وكان مُقرر أن يصل اللاعب السابق لفريق الرجاء البيضاوي إلى القاهرة يوم الأحد الماضي، لكنها تأجلت بسبب ظروف الطيران، وكذلك حتى يطمئن اللاعب على زوجته التى أُصيبت بفيروس كورونا قبل أيام، واتفق اللاعب مع إدارة القلعة الحمراء على الحضور للقاهرة يوم الأربعاء. وتنازل بدر بانون عن 300 ألف دولار من مستحقاته لفائدة الرجاء من أجل إتمام صفقة انتقاله للأهلي مؤخراً، بعدما شهدت المفاوضات بعض العراقيل فى اللحظات الأخيرة بين الأهلى والفريق الأخضر، فضلاً عن تلقى الرجاء عروضاً مُغرية للغاية من أندية خليجية وتحديداً من الدوري الإماراتي والقطري حاولت إقناع النادي البيضاوي بالتراجع عن التنازل عن لاعبه للأهلي، حيث عرضت مقابلا ماليا يفوق العرض الأهلاوي بثلاثة أضعاف، لكن مسؤولى القلعة الحمراء حسموا الأمر مُبكراً وأتموا إجراءات ضم اللاعب، قبل أن يُعلن الأهلى الأربعاء الماضي ضم اللاعب رسمياً لمدة 4 مواسم. وقال مصدر في الأهلي، حسب اليومية المصرية، إن بدر بانون وافق على التنازل على 300 ألف دولار، حوالي 300 مليون سنتيم، يدين بها لفريق الرجاء من أجل إتمام الصفقة، موضحاً أن اللاعب كان جاداً وحاسماً فى مسألة اختيار عرض الأهلي، رغم الإغراءات الأخرى التي تلقاها من الخليج. ومن جانبه، أعرب بدر بانون عن سعادته بالانضمام إلى نادي القرن، مشددًا على عزمه تقديم أفضل ما لديه رفقة زملائه الجدد لكتابة تاريخ كروي جديد داخل القلعة الحمراء. وقال بانون إن الانضمام للأهلي شرف كبير، وهو يتطلع بالتأكيد لتقديم أفضل ما لديه لإسعاد جماهيره فى كل مكان، والمساهمة فى زيادة حصيلة النادي من البطولات المحلية والقارية. وأضاف بانون أن المفاوضات مع الأهلى لم تستغرق وقتًا طويلًا، وتم حسم الأمر خلال 72 ساعة، تم خلالها الاتفاق على كل التفاصيل التعاقدية مع النادى.