أعلنت جمعيات محبي الفريق الأحمر عن مقاطعتها لهذا الاجتماع، الذي دعا إليه الناصيري من أجل وضع تصور جديد لمؤسسة المنخرط داخل الفريق، من خلال تشكيل لجنة قانونية تشارك فيها مجموعة من الفعاليات، وتحت رئاسة رئيس لجنة الشؤون القانونية بالوداد إ – العماري تعالت أصوات الجمعيات الودادية محتجة على قرارات الرئيس سعيد الناصري، الذي دعا إلى اجتماع لإعادة هيكلة الفريق. وأعلنت جمعيات محبي الفريق الأحمر عن مقاطعتها لهذا الاجتماع، الذي دعا إليه الناصيري من أجل وضع تصور جديد لمؤسسة المنخرط داخل الفريق، من خلال تشكيل لجنة قانونية تشارك فيها مجموعة من الفعاليات، وتحت رئاسة رئيس لجنة الشؤون القانونية بالوداد. وأصدرت أربع جمعيات ودادية بلاغا مشتركا، عبرت من خلاله عن استغرابها لخرجة الرئيس الأخيرة، التي جاءت بعد «ست سنوات من التهميش والإقصاء». واعتبرت هذه الجمعيات الودادية أنه، وفي ظل «غياب النصوص التي تؤطر الشركة الرياضية وعدم اتضاح الرؤية بخصوص تشكيلة المكتب المسير، رؤساء الفروع، أصول وممتلكات النادي، وكذلك الغموض الذي يحيط القرارات السالفة في إنشاء الجمعية والشركة الرياضية، ولكي لا نكون شماعة لتلفيق الأخطاء الانفرادية السابقة . يعلن ائتلاف الجمعيات المساندة للفريق مقاطعته لهذا الاجتماع وإبراء ذمتهم من أي طرف يمثله ؛كما نطالب بحضور خبراء محنكين من ذوي الاختصاص في المجال القانوني والإداري من أجل وضع تصور عقلاني وعلمي لهاته المرحلة الإنتقالية؛ ووضع الدعامات واللبنات الأساسية من أجل إرساء ثوابت الفريق في السكة الصحيحة وتفادي أخطاء قد تقصف بمؤسسة بمرجعية وطنية و تاريخية». وكان فصيل "الوينرز"، المساند للفريق الأحمر قد وجه انتقادات كثيرة لسعيد الناصيري، في بلاغ عممه على صفحته الرسمية بموقع الفايسبوك يوم السبت الماضي. وأشار البلاغ إلى أن الصفحة البيضاء التي «كان على الناصيري أن يملأها بما يريد تلطخت بالسواد، واتسخت وتلوثت بما فيه الكفاية»، مؤكدا على أن فصيل «الوينرز» يقبل الاعتذار ممن لديه رغبة في التصحيح وليس ممن يكرر ويصر على أخطائه، مشيرا إلى أنه منذ تقديم الناصيري للاعتذار عقب الإقصاء أمام الأهلي لم تظهر أي ملامح للتغيير بالفريق. واعتبر البلاغ أن «الاعتذار البارد يعتبر إهانة ثانية»، مستنكرا إقدام الرئيس على توقيع عقود مجموعة من اللاعبين بقر سكناه، متناسيا أن للوداد مقر وإدارة يجب احترامها. وشدد البلاغ على أن الرئيس تحدى الجميع، وبالغ في سياسته الفاشلة واليوم نتفق جميعا على أن أقل شيء يجب أن يفعله هو أن يرحل. قبل أن يمهله شهران من أجل تطبيق الإصلاحات التي تطالب بها الجماهير أو تقديم استقالته والرحيل عن الفريق.