تمكن المغرب الفاسي من تحقيق انتصار ثمين في لقائه المؤجل عن الدورة 26 من بطولة القسم الثاني، ما مكنه استعادة رتبته الثانية، على بعد 4 نقط من المتزعم شباب المحمدية، الذي حقق بدوره انتصارا أمام شباب أطلس خنيفرة بملعب الأب جيكو. اللقاء في مجمله كان جد متوسط من الجانب التقني، لكن الربع ساعة الأول كان كافيا للعناصر الصفراء لحسم النتيجة، رغم غياب الهداف الإيفواري ديدجي غيزا بسبب الإصابة واحتفاظ المدرب بالهدف الثاني لحسن كوربي في دكة الاحتياط. واعتمدت العناصر الفاسية على التسديد من بعيد أو على الكرات الثابتة، التي من خلالها سجل الهدف الوحيد في اللقاء. مع انطلاق الشوط الثاني عمل المدرب عزيز السليماني على عدة تغييرات لإعطاء نفس جديد المقابلة، فارتفعت الخطورة على مرمى الطاس، التي كانت ستستقبل أهداف أخرى لولا يقظة الحارس، خاصة بعد الطرد الذي تعرض له اللاعب يونس صدقي. وبملعب الأب جيكو، وبعدما رفضت سلطات خنيفرة السماح للشباب المحلي باستقبال ممثل مدينة الزهور بسبب تفشي وباء كورونا، مني شباب خنيفرة بهزيمة جديدة أمام المتزعم، الذي يبدو أنه فتح باب الصعود نحو الدوري الاحترافي الأول. وبدوره واصل أولمبيك الدشيرة عروضه القوية وحقق فوزا ثمينا عل الاتحاد القاسمي، عزز به رتبته الثالث برصيد 42، وبفارق خمس نقط عن المتصدر. النتائج شباب خنيفرة – شباب المحمدية 0 – 1 جمعية سلا – الكوكب المراكشي 0 – 0 أولمبيك الدشيرة – الاتحاد القاسمي 1 – 0 المغرب الفاسي – الاتحاد البيضاوي 1 – 0