احتضنت الحسيمة، مؤخرا ، لقاء توعويا / تحسيسيا بخطورة انتشار الحشرة القرمزية بنبات الصبار بعدد من المناطق التابعة لإقليمالحسيمة. و«توخى اللقاء، – عرف حضور رئيس الغرفة الفلاحية لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، والمدير الإقليمي للفلاحة -، تحسيس الفلاحين والتعاونيات والجمعيات التي تعنى بنبتة الصبار على مستوى إقليمالحسيمة بالخطورة البالغة للحشرة القرمزية على هذه النبتة الحيوية» يقول منظمون ، حيث تم التأكيد على ضرورة تضافر جهود جميع المصالح والفاعلين لوضع استراتيجية للتصدي للحشرة القرمزية التي تلحق خسائر فادحة بمحصول الصبار، والحيلولة دون انتشارها». وتضمن برنامج اللقاء تقديم عروض تطرقت لمخاطر الحشرة القرمزية على نبتة الصبار وسبل مكافحتها، وكيفية نشأة وانتشار الحشرة القرمزية وتأثيرها على الصبار، والسبل الكفيلة بمحاصرتها والسيطرة عليها ومنع انتشارها. و«شدد متدخلون على ضرورة النهوض بالبحث العلمي الزراعي وتطوير أصناف من الصبار مقاومة للحشرة القرمزية، فضلا عن مضاعفة الجهود لتثمين نبتة الصبار باعتبارها منتوجا محليا متميزا. وخرج اللقاء بتوصيات تحث على» اعتماد جملة من التدابير الوقائية للقضاء على الحشرة القرمزية ومنع انتشارها من بينها، على الخصوص، معالجة الصبار المصاب والتخلص منه بالشكل المناسب، واستعمال الصناديق البلاستيكية بدل الخشبية لنقل فاكهة الصبار وغسلها وتعقيمها بشكل جيد، وتكثيف المراقبة».