منذ ظهور جائحة كوفيد 19المغرب بداية شهر مارس الماضي، توقف النشاط المسرحي بالمغربي الى جانب نشاط تصوير مجموعة الأعمال الفنية التلفزيونية و السينمائية الوطنية إلى أجل غير مسمى باستثناء بعض الأعمال التي تمت متابعتها خلال شهر رمضان الفائت و كانت مبرمجة من قبل بمختلف القنوات التلفزية الوطنية والخليجية. وقد أوضح الممثل مصطفى اهنيني في لقاء ل» الاتحاد الاشتراكي « به أن كل شيء توقف فجأة مع ظهور كورونا ببلادنا رغم أن فرقته المسرحية « مسرح الثلاثة « كانت تقوم بعرضها المسرحي الجديد»حتى هو حشومي « لهذه السنة، وهو من اقتباس و إخراج عبد الواحد موادين و تشخيص مصطفى صبحي و حنان الخالدي و رشيدة ساعودي و مصطفى اهنيني و عبد الواحد موادين و فريد باكا، الذي يساعد في الإخراج..، كما توقفت الجولة داخل و خارج المغرب، حيث كانت ستعرض الفرقة مسرحيتها المذكورة بكل من إسبانيا و فرنسا. وكشف الفنان مصطفى اهنيني، في السياق ذاته، أنه كان يشارك مع فرقة «محترف 21 « في العمل المسرحي الثاني « حب المزاح « وهو من تأليف و إخراج سعد الله عبد المجيد، و من تشخيص مصطفى اهنيني جميلة مصلوح حميد مرشد سميرة هيشيكا سامي سعد الله سعيد مزوار و عبد الحق الزوهري.. و أكد أنه بعد التوقف الاضطراري المفاجئ لكل الأعمال الفنية.. أصبح أغلبية الممثلين المغاربة في وضعية اجتماعية صعبة خلال فترة هذه الجائحة، إذ لم يتوصلوا بأي دعم من طرف المعنيين بالأمر، علما بأن هذه الشريحة لها مسؤوليات وتحمل عائلي و التزامات وغيرها، الأمر الذي جعلهم يتساءلون حول مصير وضعيتهم الاجتماعية التي لا تبشر بالخير. كما تساءل مصطفى اهنيني، كوجه مسرحي و تلفزي و سينمائي له تجربة مهنية جد محترمة، عن إقصائه، كغيرة من الفنانين المعروفين وذو التجربة، من المشاركة في الأعمال الدرامية التلفزيونية التي تبث على القناتين الأولى والثانية . للاشارة، فقد كانت آخر مشاركة الفنان مصطفى اهنيني في المسلسل التاريخي» شوك السدرة « رفقة المخرج شفيق السحيمي، و الفيلم التلفزي « الوجه والمرآة « للمخرجة فاطمة الجبيع «، الذي سجل فيه حضورا مميزا مثله مثل الفيلم السينمائي « توفري» للمخرج مصطفى فاكر والسلسلة التلفزيونية « البوي « للفنان الكوميدي سعيد الناصري.