يدخل فريق المغرب الفاسي، انطلاقا من يوم الاثنين المقبل، في تربص مغلق بمدينة أكادير لمدة 20 يوما، سيجري فيه مقابلتين وديتين أمام كل من اتحاد طنجة وحسنية أكادير . وأكد رئيس الفريق، إسماعيل الجامعي، في تصريح خص به الجريدة، أن المقابلات المتبقية ستلعب بملعب الحسن الثاني الثاني أو المركب الرياضي بفاس. و من خلال المقابلات الثمانية المتبقية، سيواجه ممثل العاصمة العلمية بفاس الجمعية السلاوية ثم سيرحل لمواجهة شباب أطلس الخنيفرة، ليستقبل كلا من الدشيرة والاتحاد البيضاوي، ثم سيرحل إلى سيدي قاسم والمحمدية ومراكش، فيما سينهي الموسم بفاس أمام تمارة . ويتعين على الفريق تحقيق 5 انتصارات لجمع 54 نقطة، تجعله في مأمن من كل الحسابات. وكان رئيس الفريق قد وضع خارطة طريق الماص مع أعضاء المكتب المسير، قبل أن يعقد اجتماعا مع المدرب منير الجعواني لوضع إستراتيجية المرحلة المتبقية من البطولة. وحث الرئيس المدرب على العمل الجدي والفعال من أجل الاستمرار في صدارة الترتيب، كما عمل على تحفيز اللاعبين ورفع معنوياتهم، ليعودوا للبطولة وكأنها لم تتوقف، داعيا جميع مكونات الفريق إلى العمل على تحقيق انتظارات الجمهور الفاسي. وفي هذا الصدد توصل اللاعبون بمستحقاتهم المادية التي كانت في ذمة المكتب المسير، حتى لا تبقى هناك أي حجة لأي كان داخل رقعة الملعب من أجل تحقيق النتائج الإيجابية. وبعد التحليلات الطبيبة المخبرية، والتي جاءت في مجملها سلبية، دخل الفريق في التداريب اليومية تحت إشراف ممثل عن الجامعة بملحق المركب الرياضي بفاس، بحصة صباحية تمتد 45 دقيقة، وتنطلق على الساعة 9 صباحا بثلاثة مجموعات، كل واحدة تضم 10 لاعبين. وقد استرجع الفريق الفاسي جل لاعبيه، حيث يتدرب بمجموعة 30 لاعبا، بعد عودة الهداف الإيفواري ديدجي غيزا الذي خضع لعملية على مستوى الركبة، ألزمته الراحة لمدة 20 يوما، كما عاد المهاجم يونس رشيد بعد شفائه من الإصابة و اللاعب الشرقي البحري وأنس عازم . ويتدرب مع الفريق مجموعة من العناصر الشابة، والتي قد يعتمد عليها المدرب منير الجعواني في المستقبل، منهم العلمي، حمزة الجناتي، حمزة العيساوي، نبيل مرموق الذي يعتبر ربحا كبيرا للمغرب الفاسي، ثم جلال الودغيري والهداف حسين كوردي وأيوب لخضر.