تفاعلا مع مطالب منخرطي جمعية سكان إقامة اوزود بسيدي بوزيد، وبعد أشهر طويلة من الهروب من العدالة، تم إلقاء القبض، مؤخرا، بضواحي الدارالبيضاء، على مسير شركة عقارية متواجدة بمنتجع سيدي بوزيد. وحسب إفادة أحد المشتكين «فإن المشتكى به ألقي القبض عليه من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد أن كان مختبئا في منطقة بوسكورة « . وقد عبر رئيس جمعية السكان عن «امتنان الضحايا للسلطات الأمنية ، بكافة أجهزتها ، بعد المجهودات الكبيرة التي بذلت ، رغم ظروف كورونا العصيبة و الاستثنائية، من أجل توقيف المتهم، كخطوة أولى من أجل إنصاف الضحايا، وذلك إعمالا للقانون المساوي بين الجميع». «هذا ومن المنتظر أن تنطلق أولى جلسات محاكمة المتهم يوم 10 يونيو الجاري» يقول بعض المشتكين، معبرين «عن ثقتهم في العدالة من أجل وضع حد لمعاناتهم، التي قلبت يوميات حياتهم رأسا على عقب بسبب تعرضهم للنصب والاحتيال».