تفاعلا مع مطالب منخرطي جمعية سكان إقامة اوزود بسيدي بوزيد، ضحايا أكبر عملية نصب عقاري بإقليم الجديدة، وبعد أشهر طويلة من الهروب من العدالة، ألقي القبض، أمس الجمعة، بضواحي الدارالبيضاء، على مسير شركة عقارية، بمنتجع سيدي بوزيد الفار من العدالة منذ أزيد من سنتين. هذا وافاد أحد المقربين من الملف في اتصال مع الجديدة 24 أن المسؤول عن الشركة القي القبض عليه من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية و الذي كان مختبئا في منطقة بوسكورة قرب مدينة الدارالبيضاء حيث من المنتظر أن يمثل أمام العدالة قريبا. وعلى لسان الضحايا عبر رئيس الجمعية في اتصال مع الجديدة 24 عن امتنانهم وشكرهم لصاحب الجلالة و المدير العام للأمن الوطني و جميع أسرة الأمن الوطني عامة و أعضاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية خاصة على هذا الإنجاز و على المجهودات الجبارة التي بذلوها بكل نزاهة و احترافية للقيام بواجبهم خصوصا في ظروف كورونا العصيبة و الاستثنائية و كذلك رئاسة النيابة العامة و النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة و رئاسة المحكمة الابتدائية بالجديدة و كل من ساهم من قريب أو بعيد في جعل هذا العيد عيدين بالنسبة للضحايا و ذويهم حسب تعبير السيد مصطفى القرشي رئيس الجمعية. هذا ومن المنتظر ان يودع المتهم السجن المحلي بالجديدة في انتظار محاكمته التي من المنتظر أن تعقد جلستها الأولى يوم 10 يونيو المقبل، حيث يأمل الضحايا انصافهم و نهاية معاناتهم و الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه بالنصب والاحتيال على المواطنين و كل من ساعده من قريب أو بعيد في تسهيل عملياته الكيدية.