شيع المئات جنازة الراحل محمد نصيبي ضحية شغب مباراة أولمبيك خريبكة والرجاء البيضاوي التي جرت يوم السبت بملعب الفوسفاط برسم الدورة 22 من البطولة الوطنية حيث تعرض لرمي الشماريخ من أحد مشجعي الرجاء قريبا من قنطرة مولاي يوسف، حيث لفظ آخر أنفاسه في المستشفى الإقليمي متأثرا بإصابته في العنق والصدر. وحضر الجنازة ممثلو المكتب المسير لأولمبيك خريبكة وجمعيات المحبين بكل أصنافها وعدد كبير من أفراد المجتمع المدني الذين رافقوا جنازة محمد نصيبي ووالدته التي قاومت المرض وأفراد عائلته الصغيرة والكبيرة حيث دفن بعد صلاة الظهر من يوم الاثنين بمقبرة العامريات بضواحي خريبكة . وخيم الحزن على وجوه من رافق الراحل إلى مثواه الأخير كما دعت بالرحمة والمغفرة لبريء ذهب ضحية شغب المباريات، إذ لا دخل له لا من قريب ولا من بعيد في اللعبة فقط أنه كان بجانب الطريق ينتظر سيارة أجرة تقله إلى منزل الأسرة حيث كان في انتظارها رفقة زوجته وشقيقته، لكن تلقى الشماريخ في مشهد مفاجئ . وعبرت جمعيات المجتمع المدني عن استيائها للحادث الذي أودى بحياة محمد نصيبي الذي أتى من أولاد تايمة لزيارة أقاربه، لكنه أصيب بشهب اصطناعية عجلت بوفاته، كما طالبت بمعاقبة مقترفي الشغب في الملاعب الوطنية في مقدمتهم من وجه الشماريخ نحو الضحية الذي غرق في دمائه بدون رحمة .