شهد مركز التشخيص متعدد التخصصات «بوسيف» بوجدة صباح الخميس الماضي، حالة وفاة مفاجئة لمريض قضى ليلة الأربعاء/الخميس بغرفة «الديشوكاج» بمستعجلات المستشفى الجهوي الفارابي، وذلك بعدما تم إرساله، وهو في حالة صحية سيئة، إلى مركز التشخيص لإجراء فحص بالصدى «إيكوغرافي» بدل إجرائه داخل المستشفى. وقد علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن الهالك، والذي كان مصابا بداء السكري، دخل إلى المستعجلات مساء الأربعاء حوالي 11 ليلا، لمعاناته من ألم شديد في البطن، وقد قضى ليلته بغرفة «الديشوكاج» بنفس القسم مزودا بالسيروم. ورغم الحالة الصحية المتردية للمريض، وبدل إخضاعه لجميع الفحوصات الضرورية بما فيها التصوير بالصدى داخل مستشفى الفارابي، طلب أحد الأطباء بقسم المستعجلات من أسرته أخذه لإجراء الفحص المذكور خارج المستشفى، فتم نقله على متن سيارة أجرة صغيرة إلى مركز التشخيص «بوسيف»، حيث علم أن عليه أخذ موعد، لكون المركز لا يتوفر في الوقت الحالي على مختص في إجراء الفحص بالصدى ما جعل المواعيد تصل إلى أواخر سنة 2016!! وهناك أسلم الروح لباريها لينضاف إلى لائحة ضحايا قطاع الصحة العمومية.