أكدت 8 تنظيمات مهنية وطنية للممرضين وتقنيي الصحة في اليوم العالمي لأسرة التمريض أن هذا الحدث العالمي يشكل فرصة للاحتفاء بالدور المحوري للممرضين وتقنيي الصحة، إلا أن هذه السنة وللظروف التي يعرفها الجميع، اختار الممرضون وتقنيو الصحة بنكران كبير للذات التواجد في الصفوف الأولى لمحاربة وباء كورونا المستجد، داعية إلى إيلاء الاهتمام لهذه الفئة الأساسية التي تنهض بالمنظومة الصحية وإلى إنصافها باعتبارها الخطوة الأولى نحو تحديث وتطوير المنظومة الصحية الوطنية. الجمعيات المهنية الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة المتمثلة في الجمعية المغربية لممرضي التخدير والإنعاش والجمعية الوطنية لتقنيي المختبر بالمغرب والجمعية المغربية لتقنيي الأشعة والجمعية الوطنية لأخصائيي العلاج النفسي الحركي بالمغرب والجمعية المغربية للقابلات والاتحاد المغربي للمعالجين الفيزيائيين والطبيعيين بالقطاع العام والجمعية المغربية للمكفوفين وضعاف البصر الأخصائيين في الترويض والجمعية الوطنية للمساعدين الاجتماعيين بالمغرب، وبعد توجيه تحيتها لكافة الممرضين والممرضات وتقنيي الصحة عبر ربوع الوطن، وتذكيرها بتضحياتهم الجسام في سبيل خدمة المريض وتواجدهم في صفوف الكفاح الأولى ضد وباء كورونا، إلى جانب الأدوار التي قاموا بها من أجل القضاء على كثير من الأوبئة والأمراض التي كانت إلى أمد قريب تفتك بأبناء هذا الوطن، دعت وزارة الصحة إلى التفكير الجدي والتحقيق الفعلي لمطالب كافة أطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، المتمثلة في الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، والعمل على إخراج قوانين المهنة ومصنف المهن والكفاءات إلى الوجود، وبالتأكيد عبر تشكيل هيئة وطنية تحمي المهنة والأمن الصحي للمواطنين ممن يطلبون العلاج بمختلف المؤسسات الصحية. وعبّرت الجمعيات المهنية عن دعمها وامتنانها لكل المهنيين في ظل هذه الظروف الصعبة، مشيدة بأدوارهم وتضحياتهم، في انتظار الانتصار على الجائحة الوبائية، وأن تتمكن بلادنا من تجاوز هذه المحنة الصحية بتبعاتها المختلفة التي أصابت العالم بأسره.