قامت عناصر الأمن بالدارالبيضاء ، مؤخرا ، بإيقاف شخص ، أقدم على اقتحام مؤسسة تعليمية وبحوزته مدية كبيرة الحجم، حيث أحدث فوضى عارمة وخلق الرعب في صفوف التلاميذ والأطر التربوية . وأوضحت الخلية الولائية للتواصل التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، في بلاغ لها، أنه فور إشعار عناصر الضابطة القضائية لدائرة إفريقيا بعملية الاقتحام التي وقعت بمؤسسة تعليمية بمنطقة السالمية (حي الأندلس)، انتقلت إلى عين المكان من أجل التدخل لإيقاف هذا الشخص البالغ من العمر 17 سنة ، والذي كان في حالة غير طبيعية وبحوزته سلاح أبيض عبارة عن مدية كبيرة الحجم. وبعد أن أشارت إلى أن هذا الشخص أحدث فوضى عارمة بالمؤسسة التعليمية وخلق الرعب داخلها وفي صفوف التلاميذ والأطر التربوية ، أبرزت أنه بالانتقال إلى المؤسسة التعليمية تبين أن المعني بالأمر قد تم إيقافه من طرف عنصر من فرقة الدراجين المتنقلة التابعة لمنطقة أمن ابن امسيك. وحسب البلاغ ، فإن هذا الشخص تمكن من اقتحام المؤسسة عن طريق تسلق سورها ، فداهم قاعة للدراسة في الوقت الذي كان أحد الأساتذة بصدد إلقاء الدرس ، فعمل على طرد الجميع خارج الفصل مهددا إياهم بإيذائهم وإيذاء نفسه إن هم امتنعوا. ولم يكتف بذلك بل شرع في توجيه كلام نابي إلى جميع المتواجدين داخل المؤسسة ، معرقلا بسلوكه سير الدراسة، ، وهو الأمر الذي استمر إلى حين تدخل العناصر الأمنية لإيقافه. وقد أظهر البحث الأولي أن الموقوف كان من تلاميذ المؤسسة موسم 2012 والتحق في ما بعد بالقطاع الخاص. طلبة المركز التربوي الجهوي بإنزكَان يقاطعون الدراسة احتجاجا على عدم صرف منحهم الدراسية شهد رحاب المركز التربوي الجهوي بإنزكَان موجة من الغضب، توجت بوقفات احتجاجية نظمها طلبته (الأساتذة المتدربون) يوم الثلاثاء 3 مارس 2015، تنديدا بتعطل الإدارة في صرف منحهم الدراسية، حيث تظاهر المحتجون رافعات شعارات مطالبين فيها إدارة المركز بالإسراع من أجل تسوية وضعيتهم المادية علما بأن معظمهم يعاني الأمرين من جراء هذه الأزمة المالية. هذا ولم تنفع محاولات الإدارة لتهدئة الوضع، خاصة أن الأساتذة المتدربين كانوا عازمين على مقاطعة الدروس بعدما باءت كل الوعود التي التزمت بها الإدارة لتسوية الوضعية المالية، لاسيما أن الأزمة تفاقمت به علما بأن آخر منحة تم صرفها كانت في منتصف شهر دجنبر2014، ومنذ ما يناهز شهرا ونصف بقي الطلبة/الأساتذة المتدربين ينتظرون بفارغ الصبر منحهم الدراسية. وقد نددوا بهذا التأخر في وقفتهم الاحتجاجية الإنذارية، وطالبوا الإدارة بالتعجيل في تنفيذ هذه التسوية وإلا سيصعدون من أشكالهم النضالية في الأيام القادمة، خاصة أن هذا التأخر تسبب لهم في أزمة حيث ظلوا عاجزين عن تسديد أجرة الكراء والمصاريف اليومية من أجل التنقل والتغذية...