ساعات من العمل المتواصل والسير في الفضاء كللها رائدا الفضاء الأميركيان باري ويلمور وتيري فيرتس، خارج محطة الفضاء الدولية، لإتمام عملية نصب معدات وأسلاك وآليات تسمح بالتحام مركبات أميركية خاصة تحمل رواد فضاء بمحطة الفضاء الدولية. كانت تلك المهمة الثالثة والأخيرة لهما في الفضاء خارج المحطة لهذه الغاية، علما أن المهمتين الأوليين نفذتا في فبراير الماضي، وتلافت المهمة الثالثة بعض الأخطاء التي حدثت من قبل، عندما تسربت كمية صغيرة من المياه في خوذة أحد رائدي الفضاء بعد قرابة سبع ساعات أمضياها يسبحان في الفضاء الشهر الماضي. ومنذ خروج مركبات الفضاء الأميركية من الخدمة عام 2011 ، أصبحت وكالة ناسا تعتمد وبشكل كلي على صواريخ سويوز الروسية لنقل روادها من وإلى محطة الفضاء الدولية، مقابل 70 مليون دولار عن كل رائد، لكن ناسا ستستعيض عن رحلات سويوز بمركبات تصممها مجموعة بوينغ وشركة سبيس إكس، في خطوة تأمل وكالة الفضاء الأميركية أن تنهي اعتبارا من العام المقبل اعتماد أميركا على روسيا في مجال الرحلات الفضائية.