دعا عدد من الناشطين الفيسبوكيين إلى تخليد أسبوع للمصالحة مع الأستاذ، وذلك ابتداء من الأسبوع الثاني من شهر مارس الجاري، وذلك برفع شعار «أستاذي راك عزيز»، انطلاقا من يوم الاثنين 16 وذلك بمختلف المؤسسات التعليمية. مطلب ورد ضمن صفحة تفاعلية تحكم في إحداثها ما بات ينشر على مواقع التواصل الإجتماعي من صور ومقاطع مسجلة بهواتف التلاميذ من داخل حجرات الدرس، والتي تعكس مضامينها ما آلت إليه الحياة المدرسية من تشنج العلاقة بين المدرس والتلميذ، وتفشي العنف والعنف المتبادل، والشغب المفتعل، الذي اعتبره أصحاب الصفحة المدافعة عن صورة الأستاذ المغربي، يهدف إلى عرقلة السير الطبيعي للدراسة وكذا محاولة تحويل حجرة الدرس ل «حلقة» للتهريج والسخرية من رجل التعليم. أصحاب الصفحة الحديثة التي استقطبت مئات من الداعمين، أكدوا أن من يحملون معاول الهدم، هم يركزون أولا على الأستاذ والأستاذة، مشددين على أن الغاية من ذلك هي الحط من قدر نساء ورجال التعليم، وابتذال مكانتهم ووصفهم بأقدح الأوصاف؟ موضحين في ذات الوقت أن الصفحة التفاعلية على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، ومن خلال تسميتها ب «أستاذي راك عزيز» يتم رفع شعار الدفاع عن قيم ومبادئ أصيلة، راجين من خلال أن تعاد للأستاذ والأستاذة كرامتهما، وأن يحفظ لهما قدرهما على امتداد المغرب، مع التعبير عن عميق الحب لهم وجميل الامتنان. ودعا المعنيون بالأمر كل «تلميذ محب لمن علّمه الخير وكل تلميذة غيورة على أساتذتها»، إلى رفع شعار «أستاذي راك عزيز» ابتداء من يوم 16 مارس داخل أسوار المؤسسات التعليمية وفي الفصول الدراسية، للتأكيد على أن هذه الفئة هي أساس بناء المجتمع وصمام أمانه والضامن للرقي الأخلاقي والتقدم الحضاري.