أفاد أحد التلاميذ أن الحملة ستمتد إلى غاية 21 مارس الجاري، وأنها طريقة لنشر "ثقافة الامتنان والتقدير وإشاعة معاني الحب للأستاذة والأستاذ، خاصة بعدما راج عدد من الفيديوهات تسيء إلى سمعة الأستاذ وتحط من قدره". ودعت هذه المجموعة في نداء، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى رفع شعار "أستاذي راك عزيز" داخل المؤسسات التعليمية وفي القاعات الدراسية ابتداء من 16 مارس الجاري، للتعبير عن "حبنا المطلق للأستاذة والأستاذ، ورد الاعتبار لمن هم أساس بناء المجتمع وصمام أمانه والضامن للرقي الأخلاقي والتقدم الحضاري". ويعود قرار الحملة، حسب النداء، إلى ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي من صور ومقاطع مسجلة بهواتف التلاميذ من داخل حجرات الدرس، تعكس ما "آلت إليه الحياة المدرسية من تشنج العلاقة بين المدرس والتلميذ، وتفشي العنف والعنف المتبادل والشغب المفتعل لعرقلة السير الطبيعي للدراسة، ومحاولة تحويل حجرة الدرس إلى حلقة للتهريج والسخرية من رجل التعليم". وأوضح النداء أن "الكل متفق أن من يعملون في أي مجتمع بمعاول الهدم يركزون على هذا الأساس العظيم "الأستاذ والأستاذة" وهذا الركن الركين للحط من قدره وابتذال مكانته، ووصفه بأقبح الأوصاف ممن يفترض أن يكون أول المدافعين عنه". وأكد النداء أنه من خلال صفحة "أستاذي راك عزيز" سيرفع عبر صفحة على الفيسبوك شعار الدفاع عن قيم ومبادئ المجتمع المغربي لحفظ كرامة الأستاذ والأستاذة، إضافة إلى التعبير عن مشاعر الحب لهذه الفئة من الشغيلة التي ساهمت في تربية العديد من الأجيال داخل المجتمعات.