في مبادرة فريدة من نوعها لاقت استحسان المتتبعين للشأن التعليمي ببلادنا ، أطلق مجموعة من التلاميذ حملة فايسبوكية وواقعية تحمل عنوان " أستاذي راك عزيز" في خطوة تصالحية تهدف رأب الصدع الذي خلفته الفيديوهات المشينة التي تم تداولها مؤخرا على اليوتوب. الحملة التي يتم الترويج لها حاليا عبر صفحة خاصة بالفايسبوك، عرفت لحدود الساعة انضمام حوالي 2500 شخص، حيث من المنتظر أن تترجم على الأرض الواقع ابتداء من 16 مارس المقبل وستمتد لأسبوع كامل ، سيقوم فيها متبنوها برفع شعار أستاذي راك عزيز داخل المؤسسات التعليمية ، كما سيتم القيام بأنشطة وخطوات رمزية أخرى ستعبر للأساتذة عن الحب الذي يكنه لهم تلامذتهم. ونحن لا يسعنا إلا أن ننوه بهذه المبادر الحميدة وندعو كل التلاميذ للانخراط فيها من أجل إعادة بعض الاعتبار لأسرة التعليم التي تطاولت عليها مجموعة من النفوس المريضة وأصحاب الضمائر الميتة.