ما يقع بمدينة أفورار بإقليمأزيلال، يستدعي التدخل لإيقاف نزيف التجاوزات الواضحة والمفضوحة التي تتقاسمها أغلبية المجلس الجماعي بأفورار، والتي رصدتها مختلف المنابر الإعلامية الورقية منها والإلكترونية وأحزاب التنسيقية الأربعة في بياناتها وشكاياتها للسلطات الإقليمية. ودون العودة بالتفاصيل إلى هذه التجاوزات فالقسم الإعلامي بالعمالة لديه أرشيف المراسلات والشكايات المرفوعة وهي مختلفة ومتعددة، سندرج بعضا منها ونضعها على طاولة عامل إقليمأزيلال الجديد ، والذي أعلن في لقائه التواصلي مع الصحافة بمقر العمالة، أنه مقتنع بأن الصحافة هي السلطة الرابعة، وذلك في أفق الاستجابة لمطالب ساكنة لاحول ولاقوة لها، وهي ضحية مزايدات سياسوية مكشوفة، وهذه بعض منها. سيارة الإسعاف : هي من تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مطلوب أن يستفيد منها جميع سكان الجماعة، يستغلها الرئيس وأغلبيته في نقل مرضى وموتى دوائرهم دون باقي الدوائر. وما قام به مستشار من الأغلبية أخيرا ، بنقل نساء وضعن حملهن بالمركز الصحي ، إلى منازلهن متزعما سيارة الإسعاف أمام الجميع، تشم منه رائحة حملة انتخابية سابقة لأوانها . الأزبال: بجماعة أفورار شاحنة لنقل الأزبال من المفروض أن تنقلها على صعيد تراب الجماعة دون تمييز، لكنها تكتفي ببعض الدوائر بينما الباقي يعيش وضعا كارثيا ، وخصوصا بدواوير أيت اشعيب وأيت عمو وأيت اعزة وأيت عمو لبلان. المصابيح الكهربائية: على امتداد جماعة أفورار أمكنة بها مصابيح معطلة على الدوام في مجملها دوائر مستشاري المعارضة، والذين ،حسب تصريحات بعضهم ، هم الذين يؤدون فاتورة المصابيح المعطلة في دوائرهم من جيوبهم بعد أن جفت «حلوقهم» بالمطالبة بتكافؤ الفرص على صعيد الجماعة. وهناك أمكنة أخرى بها منازل معروفة لأنصار الرئيس تنصب المصابيح العمومية فوق المنازل وليس الأعمدة. مشاريع عالقة: تعطلت مجموعة من المشاريع وافق عليها المجلس الجماعي بأفورار في دوراته السابقة بالإجماع وتنتظرها الساكنة بفارغ الصبر تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى ونخص بالذكر: - الاتفاقية المبرمة مع شركة حافلات النقل الحضري «الكرامة» الرابطة بين بني ملال وأفورار ، والتي تنتظرها الساكنة بأحر من الجمر. إصلاح وتقوية المسالك الطرقية التي تعيش وضعا كارثيا بفعل التساقطات المطرية والتي أصبحت لا تصلح للمرور علما بأنه تم التصويت عليها بالإجماع في دورة سابقة ورصدت لها ميزانية. هذه بعض الاختلالات المرصودة ، فهل تستجيب السلطات الإقليمية في أقرب وقت لمطالب هذه الساكنة التي همّشتها رئاسة جماعة أفورار ؟