الأراضي السلالية بمنطقة أفورار التي سبق لجريدة الاتحاد الاشتراكي أن نشرت مقالا حولها، ويتعلق الأمر بأراضي احيتاسن- ايت حدجي- ايت شعيب وايت علي امحند، أجلت سمسرتها إلى أجل غير مسمى، لتصبح مشاكلها اليوم على صفيح ساخن. فقد علمت الجريدة من مصادر موثوقة أنه تم استدعاء نائب أراضي جموع أيت علي امحند إلى مقر قيادة أفورار بحضور قائد المركز ومسؤول من عمالة أزيلال للتداول في سمسرتها أو تمديد المدة لمستغليها لكن ذوي الحقوق يجهلون ما يجري ويحذرون من تفويتها دون استشارتهم. أما عن الضيعة المتواجدة قرب السوق الأسبوعي لأفورار والتي هي بدورها أرض جموع ، فهي تعيش على وقع نزاع من نوع آخر بين أخوين من الورثة لأب كان يستغلها في حياته منذ سنوات وبعد وفاته أصبحت من الممتلكات المشتركة. الأول رئيس جماعة أفورار والثاني مستشار بنفس الجماعة. فحسب مصادرنا، فقد اعترض رئيس الجماعة مرفوقا ببعض المستشارين الجماعيين والذين لاعلاقة لهم بالأمر، سيارة فلاحية من نوع «بيكوب» وشاحنة محملتين بالبرتقال المجلوب من الضيعة السالفة الذكر لتاجر اشترى منتوج البرتقال ويتوفر على عقد بيع ولولا انتقال رجال الدرك إلى عين المكان لوقع مالا تحمد عقباه ! أمام هذا الوضع أفرغ التاجر حمولة البرتقال في انتظار حكم المحكمة بأزيلال حيث حرر رجال الدرك محضرا في النازلة. متى سيتم إصلاح المسالك الطرقية بأفورار؟ وافق المجلس الجماعي بأفورار إقليمأزيلال على تهيئة وإصلاح المسالك الطرقية على صعيد تراب الجماعة بإجماع الحاضرين في إحدى دوراته العادية السابقة، وإلى حدود اليوم مازالت هذه الطرق تعيش وضعا كارثيا بفعل التساقطات المطرية. بل أصبحت صعبة المرور سواء للسيارات أو الراجلين، وخاصة التلاميذ الذين ينتقلون إلى مدارسهم وهم في حالة يرثى لها بفعل الأوحال. فهل ستتحرك أغلبية المجلس وتشرع في الإصلاح؟ أم أنها ستتماطل وتتركها إلى حين قدوم الانتخابات الجماعية لتجعلها حملة سابقة لأوانها. إقامة المستشفى العسكري الميداني بواويزغت تشهد مدينة واويزغت بإقليمأزيلال منذ بداية الأسبوع الحالي حركة دؤوبة لساكنة المناطق المجاورة الوافدة على المستشفى العسكري الميداني الذي تمت إقامته بتوجيهات ملكية، والذي شرع في العمل بداية من الثلاثاء 20 يناير 2015 بتقديم خدمات صحية مجانية للمواطنين في مختلف التخصصات، هؤلاء الذين استبشروا خيرا بهذه المبادرة الملكية في هذه المنطقة ذات الطابع الجبلي والتي تقدر ساكنتها بحوالي 70 ألف نسمة في محاولة استباقية لتفادي أي أضرار يمكن أن تلحقها موجة البرد الشديد بالسكان . وأفادتنا مصادر من عين المكان أن الطاقم الطبي يضم 20 طبيبا و 20 ممرضا، وسيارتين للإسعاف تابعتين للقوات المسلحة الملكية ومعدات أخرى.....